لم يسهم اى حزب  او هيكل مؤسسى فى صناعة وتجميل الديكتاتوريه والاستبداد الامنى  والخراب المالى والضباب الاعلامى كما اسهمت هذه الجريده على مدار عقود سته اشدهم ايلاما وابلغهم اثرا سلبيا على مقدرات الشعب واستحقاقاته السياسيه والاجتماعيه ومكانته الدوليه عقود مبارك الثلاثه تلك العقود التى تقهقرت بالشعب صحيا وتعليميا ودوليا الى مصاف الدول المهيأه للفشل  ودخل المصريون الى مصيدة الفقر جماعات فى مقابل حفنة حراميه وغشاشين او مستفيدين من اصحاب الملايين والمليارات. جريدة الاهرام مثلت الصنم الذى يتوجه اليه  كل طاغيه ومفسد لطمس معالم الشفافيه ونزاهة الجكم وجانبت  الصواب الذى هو التعبير عن ارادة الشعب والدفاع عن مصالحه وليس مصلحة النظام منذ هيكل وتابعيه الى ذلك الغلام صاحب ومخرج العنوان الهزلى(يوم ولدت مصر من جديد) وجريدة الاهرام تناصب الشعب العداء وتنهض بهياكلها الصحفيه دفاعا عن النظام . مصر الامصار البلد الكبير عبقرية الزمان والمكان ربطت الاهرام ماضيها  وحاضرها ومستقبل ابنائها بحالة مبارك الصحيه تفريغ الاهرام من هياكلهاالصحفيه النظاميه نصف الطريق الى الحريه ومطلب من مطالب الثوره