احمد عبد المقصود

when i want see u i look to the moon

إن جيش الإمام المهدي (عليه السلام) سيحارب جيوش بعض الدول في المنطقة لأن هذه الدول ستكون محكومة بحكام سيؤيدون الولايات المتحدة و من ورائها الصهيونية العالمية ضده وسيصورونه على انه غازي أو محتل يريد تدمير الدين والدولة وانه يريد تفريق المسلمين وهو ومن معه من الإرهابيين و هذه ستكون دعواهم على خروج الإمام المهدي ( عليه السلام ) وسيصدقهم الكثير من الناس الذين يجهلون من هو المهدي وصفاته لان رجـال الدين ( وعاض السلاطين ) و بتوجيه من بعض هؤلاء الحكام الفاسدين سيقومون بتشويه الصورة الصحيحة لحقيقته و لحقيقة ظهوره فيختلط على الناس أمره و يقل مناصروه . إن هؤلاء الحكام يعتقدون انهم بخضوعهم للولايات المتحدة و أرادتها يجعلهم في مأمن من جيش الحق لأنها وبما تملك من قوة هائلة قادرة على الدفاع عنهم و هم لا يدركون أن الإمام المهدي (عليه السلام ) سيكون معه من القوة والعلوم والتي ستكون هبه من الله سبحانه و تعالى ما يتفوق به على كل ما تملك الولايات المتحدة من علم وتكنولوجيا حيت تذكر الأحاديث الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) أن ما سيضيفه الإمام المهدي ( علي السلام ) من العلوم عند ظهوره بنسبة خمسة وعشرين إلى اثنين . و نحن نعرف أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيظهر بأمر من الله سبحانه و تعالى و عادة ما يهب الله سبحانه و تعالى للذين يكلفهم بمثل هذه المهام بتأييد رباني معجز يتناسب مع العصر الموجودين فيه و لقد كان هذا ظاهرا جدا في معجزات الأنبياء عليهم السلام ففي عصر موسى ( عليه السلام ) كان انتشار السحر و السحرة هي سمة ذلك الزمان و المكان فأيد الله سبحانه و تعالى نبيه بمعجزة مشابهة للســـــحر و لكنها أعظم منها وكذلك أعطى للمســـيح ( عليه السلام ) معجزة أحياء الموتى في زمان و مكان كان سمته انتشار علوم الطب و العلاج و كذلك معجزة القرآن الكريم الذي أنزله الله سبحانه و تعالى على الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) و لهذا فيجب أن تكون معجزة الإمام المهدي ( عليه السلام ) ( مع الأخذ بنظر الاعتبار انه ليس نبيا ) متناسبة مع سمة هذا الزمان ألا و هي انتشار العلم و التكنولوجيا و طبعا سيكون من ضمنها علم الباراسيكولوجي ( علم الخارقية ) وهذا ما يؤيد الحديث الوارد عن أهل البيت ( عليهم السلام ) أن بعض المدن ستفتح بالتكبير (الله اكبر) حيث قال الأمام الصادق (عليه السلام) : يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين يشهدون الملحمة العظمى مأدبة الله بمرج عكا يبيد الظلم و أهله .بشارة الإسلام ص 297. فليس من المعقول أن يحارب الإمام المهدي (عليه السلام) بالسيف والخيل بينما تمتلك أمريكا احدث أنواع الأسلحة وأكثرها فتكا إذا فيجب أن يكون مع الإمام المهدي (عليه السلام) من العلوم ما يتفوق به على هذه القوة .



و لقد ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة و أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) العديد من علامات التي ستسبق ظهور الإمام المهدي(عليه السلام) منقولة عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) وعن أهل البيت (عليهم السلام) وهذا قسم من هذه الأحاديث : عن أبى نظرة قال: كنا جلوسا عند جابر بن عبد الله فقال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز ولا درهم قلنا من أين قال من قبل العجم ثم قال يوشك أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدى فقلنا من أين فقال من قبل الروم ثم سكت هنيئة ..ثم قال يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا و لا يعده عدا ) رواه مسلم . و القفيز هو مكيال أهل العراق والمدى مكيال أهل الشام (صدق رسول الله فها هو العراق محاصر من قبل الأعاجم). (إن كلمة الأعاجم تشمل كل من لا يتكلم العربية وليس ما هو دارج فهمه من انهم الإيرانيين لأن هؤلاء يطلق علـــــيهم الفــرس). و هذا الحديث يدل على أن ظهور الإمام المهدي ( عليه السلام ) سيكون بعد حصار العراق و حصار الشــــام القريب ( و ها هم يحضرون العدة له لضرب سوريا و لبنان ) و الذي ســـيقوم به الغرب ( أي انه ليس حصارا عالميا مثل الحصار ضد العراق و لكنه أمريكي غربي صهيوني لتهيئة المناخ الملائم للسفياني ) .



ولقد ذكر الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في إحدى خطبه التي تخبر عن أمور تحدث في آخر الزمان (…..يا أهل العراق أتتكم المجان المطرقة السهام المفوقة…….) والمجان في اللغة تعني الدروع التي كان يلبسها المحاربين في ذلك الوقت و هي ربما تعني في وقتنا الحاضر الدبابات أو الدروع الحربية أما السهام المفوقة فهي تعني الطائرات الحربية أو الصواريخ العابرة ... صدق رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في ما اخبر به . وقال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) : ينزل بأمتي بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء اشد منه حتى تضيق بهم الأرض الرحبة و حتى تملا الأرض جورا وظلما حتى لا يجد المؤمن ملجأ يلجا إليه من الظلم حتى يبعث الله عز و جل رجلاً من عترتي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما..). وعن الإمام الباقر (عليه السلام)انه قال : يزجر الناس قبل قيام القائم (المهدي)(عليه السلام ) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء , وحمرة تخلل السماء, وخسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة , و دماء تسفك بها وخراب دورها وفناء في أهلها …. وشمول أهل العراق خوف لا يكون معه قرار) بحار الأنوار ج 52 ص 221. وهل هناك وصف لما حدث في العراق في حرب الخليج الثانية و بعدها اصدق من هذا. وفي حديث للإمام الحسين (عليه السلام) ذكر محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إن قدام القائم بلوى من الله قلت ما هي جعلت فداك فقال : فقرأ (و لنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات و بشر الصابرين) ثم قال الخوف من ملوك بني فلان والجوع من غلاء الأسعار ونقص في الأموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها و نقص بالأنفس بالموت الذريع… ثم قال و بشر الصابرين عند ذلك بظهور الإمام المهدي(عليه السلام ) . الإرشاد م 2 ص 378 . يبين هذا الحديث حالة أهل العراق قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام ) فالخوف من ملوك بني فلان يتمثل بحالة الخوف و الرعب التي أصابت العراقيين من العصابة التي حكمت العراق و التي سيطر فيها الطاغية صدام حسين و أولاده و عشيرته على مقدرات العراق و ثرواته و استخدامهم القتل و الإرهاب و التعذيب لكل أبناء الشعب العراقي للقضاء على أي محاولة قد يقوم بها الشعب العراقي للتخلص من هذه الزمرة الباغية و للاستمرار بتنفيذ المخططات الأمريكية و الصهيونية المرسومة للعراق و الذي انتدب الطاغية للقيام بها . أما الجوع و غلاء الأسعار و نقص الأموال ....... فكل هذا حدث عندما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية الحصار الظالم على الشعب العراقي بحجة الغزو العراقي للكويت . وتوجد أحاديث أخرى كثيرة تتحدث عن هذا الموضوع يمكن للراغب الاطلاع عليها من مختلف المصادر .



ولقد ذكرنا سابقا أن الصهيونية العالمية تدرك المصير الأسود الذي ينتظرها و لهذا فأنهم خططوا ومنذ أمد بعيد لتدمير كل ما يمكن أن يمثل قوة قد يستغلها الإمام المهدي (عليه السلام ) في حربه القادمة ضدهم ( و يتوقـعون خروجه في سنة 2001 ميلادية حسب حسابات قامــوا بها ) فلقد عرف أبناء صهيون ( قبل أن نعرف نحن ) أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) سينطلق لتدميرهم من منطقة معينة و لقد ذكرها لنا الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز ( و لكن على القلوب أقفالها) و في الحقيقة لقد نبهني أليها أحد أصدقائي المتبصرين ( و عرفت أن الكاتب الإسلامي الأردني سعيد حوا كان قد ذكر نفس التفسير للآيات في كتابه الأساس في التفسير في طبعة صدرت في مصر سنة 1985 ....) و هي إننا من خـــلال كتاب السيد بســام نهاد جـــرار ( زوال إسرائيل سنة 2022 .....) قد عرفنا إن زوال إسرائيل إنشاء الله سيكون في العام 2022 م و برهن هذا بالاستناد إلى سورة الإسراء و الشيء الذي لم يذكره السيد بسام في كتابه هو من الذي سيحرر بيت المقدس من اليهود المغتصبين فهو ذكر انهم المسلمين فقط و لم يحدد مَنْ مـِنَ المسلمين بالدرجة الأساس و من سيكون قائد المسلمين آنذاك و أنا سأبين من هم الذين سيقومون بالتحرير ومن أين سينطلقون لتحرير القدس الشريف و سأبين من هو قائد هذه الجحافل من خلال هذا الكتاب لنرجع للآيات في سورة الإسراء ( و قضينا في الكتاب إلى بني إسرائيل لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباد لنا أولي باس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعـدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة عليهم و أمددناكم بأموال و بنين وجعلناكم اكثر نفيرا (6)إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسووا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا (7) إن الآية تخبرنا أن بني إسرائيل سيعلون في الأرض مرتين و سيفسدون فيها مرتين و أن هذا الأمر كتبه الله عليهم و أن فترة العلو الأول كانت في أوجها في فترة ملك النبي سليمان (عليه السلام ) بعدها بدء الفساد الأول و الذي عاقبهم الله سبحانه و تعالى عليه ببعث عليهم من وصفهم بـ(عباد لنا أولي باس شديد) و هم سكان المنطقة التي كان فيها البابليين و عاصمتهم بابل ( و هذا ما مثبت تاريخيا ) و كلمة عباد لنا ليس شرطا أن يخاطب بها المؤمنين فقط بل هي تطلق للمؤمن و لغير المؤمن مثل قوله سبحانه و تعالى ( نهدي به من نشاء من عبادنا ) الشورى 142 . و كذلك في الآية ( إن الله بعباده لخبير بصير ) فاطر31 و الله سبحانه عليم بكل عباده المؤمن منهم و الكافر من هنا ندرك أن إطلاق كلمة (عباد لنا ) ممكن أن تشمل المؤمنين و غير المؤمنين و يصف الله سبحانه و تعالى كيف أن هؤلاء العباد جاسوا خلال الديار أي استباحوا الأرض و ما عليها فأخذوا بني إسرائيل سبايا إلى بابل و لازال اليهود يبكون تلك الأيام. ثم يذكر انه كان وعدا مفعولا أي انه عند نزول هذه الآيات يكون هذا الحادث قد حدث في الماضي. ثم أن الله سبحانه و تعالى يخبرنا انه سيجعل بني إسرائيل (سيردون الكرة على من شردهم و دمر دولتهم في المرة الأولى و هذا ما قامت به الصهيونية العالمية في أثناء حرب الخليج الثانية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و هي نفسها صرحت بأنها قامت بهذه الحرب من اجل إسرائيل بالإضافة إلى اشتراك الآلاف من اليهود في هذه الحرب من قواد و جنرالات و وزراء و مصداقا للآية الكريمة ثم أن الله سبحانه و تعالى يهددهم إنهم أن أحسنوا ( و الإحسان هو عمل ما يرضي الله ) فالإحسان لأنفسهم أما إن لم يحسنوا فأنهم سيلاقون نتائج عملهم و نحن نعرف أن اليهود الصهاينة لم يفعلوا غير القتل و التدمير و الفساد لبني البشر

المصدر: نت
ahmed20101880

when i want see u i look to the moon

  • Currently 121/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
40 تصويتات / 169 مشاهدة
نشرت فى 12 إبريل 2010 بواسطة ahmed20101880

احمد عبدالمقصود

ahmed20101880
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

95,984