ألمٌ

 

راعتْنا حوقلتُهُ واسترجاعُهُ، نطقَتْ عينَاهُ بِألمٍ مكتومٍ، تبينَ أنَّ مِسمارًا ناشزًا بِمكتبِهِ علقَ بِسروالِهِ، فتمزَّقَ معَ جُرحٍ دامٍ في فخذِهِ، أسعفْنَاهُ، ورُحْنَا نهونُ عليْهِ المُصابَ، وأنَّهُ مجردُ جرحٍ سطحيٍّ، فباغَتَنا صائِحًا: ليسَ الجُرحُ ما يهمُّنِى...يومًا مَا سيبرأُ، إنْ عاجِلًا أو آجِلًا، ولكنْ ما أفعلُ بهذِهِ المصيبةِ؟ وأشارَ إلى السروالِ المُمزَّقِ!

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 28 يونيو 2015 بواسطة ahmed1957eg

عدد زيارات الموقع

21,471