إذا أخطأت أو أسأت أو عصيت فهذا مفهوم بحكم كونك بشرًا لست بمعصومٍ ومن ثَم فالخطأ وارد والمعصية محتملة لكن الفارق بين الفاجر والمؤمن العاصى يكمُن في إصرار الأول ومجاهرته ودفاعه عن معصيته وبحثه عن المعاذير المسوغة لها واستكباره على الناصحين ورفضه لنصحهم بعد أن تأخذه العزة بالإثم
بينما يظهر التواضع والصدق في ندم الثاني واعترافه بذنبه وتوبته عن تفريطه في حق الله وحق العباد وعدم مكابرته إذا أخطأ وعدم اتهامه للناصحين بالترصد والجفاء وأحسن القول قول ربى {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}

المصدر: _محمد علي يوسف: من كتابه طرقات على باب التدبر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2015 بواسطة ahmed1957eg

عدد زيارات الموقع

20,021