جُرمٌ
أفاقَ مِن المخدِّرِ، همَّ بالنزولِ من السريرِ، منعَهُ الطبيبُ، أخبرُوهُ أنَّ ساقَهُ بُترَتْ، لم يصدِّقْ، مازال يشعرُ بها موجودةً، الشهرَ الماضِي كان يزورُ ابنتَهُ، صلَّى الجُمعةَ في المسجدِ الكبيرِ بالقريةِ .. خرجَ فلم يجدْ حذاءَهُ الثمينَ، مشَى حتَّى أقربِ محلٍ واشترَى آخرَ، لم يشعرْ بألمٍ في قدمِهِ، لكنْ رابَهُ الدمُ المنبثقُ فِي الحذاءِ الجديدِ، هل شعرَ السارقُ بِفداحةِ جُرمِهِ؟
نشرت فى 11 يونيو 2015
بواسطة ahmed1957eg
عدد زيارات الموقع
21,480