الصَّغيرتانِ
أحقًا عادَ ابنُ العمِّ الغائبِ؟ هلِ انتهَتْ أخيرًا تلكَ الظروفُ القاهِرَةُ؟ سنَواتٍ مِن الأشواقِ عاشَاها على أملِ هذِهِ اللحظةِ، تَضعُ طفلَتَها الأولَى عقِبَ تسْعةِ أشهرٍ، مَا تلْبثُ أنْ تحْمِلَ بِالثَّانيةِ، تتدهورُ صحتُها سريعًا، تفترسُها حُمَّى النِّفاسِ، يُلحُّونَ عليْه لِيتزوجَ مِن أجلِ الصَّغيرتيْنِ!

