دوِيٌّ
دعكْتُ الفانوسَ القديمَ مُتهكِّمًا: أينَ أنتَ يا جنيَّ الغبراءَ؟...هالنِي دخانٌ كثيفٌ، عينانِ ترميانِ بِالشررِ، أتانِي صوتُه كَالرعدِ: "شُبيكْ لُبيكْ".... مِن شدةِ الرُّعبِ لمْ أسمعْ الباقِي...سقطتُّ بِجوارِ صورةِ "سندريللا "... لم ينتظرِ الغبيُّ إفاقتِي لِيسألنِي عن أُمنياتِي...ألقَانِي في حفلٍ صاخبٍ بِثيابِ مهرجٍ ...قُبيلَ الثانيةَ عشرةَ قيلَ إنَّ إحداهُنَّ هربَتْ، علقْتُ وبيدِي فردةُ حذاءٍ! أفقْتُ على نقراتِ الماءِ علَى نافذتِي ودويِّ الرعدِ والبرقِ.

