سعت الدِّراسة إلى تقصِّي إسهامات التَّربية الأُسريَّة في تنمية الثِّقة بالنَّفس لدى الأبناء، وتحديد أهمِّ المعوّقات التي تواجه التَّربية الأسريَّة في تعزيز الثِّقة بالنَّفس، وخلَصَت الدِّراسة إلى أنَّ للأسرة إسهامات تربويَّة تكسب الثِّقة بالنَّفس لدى الأبناء، وتتَّصل هذه الإسهامات بالنُّموِّ الجسميِّ والعقليِّ والانفعاليِّ والاجتماعيِّ للأبناء، وتعزيز جوانب القُوَّة لديهم، وإظهار الحب لهم، ومنحهم الاستقلاليَّة والحرية، وتربيتهم على الجدِّيَّة والثَّبات، واستخدام العقل والمنطق في معالجة قضاياهم، كما أبرزت الدِّراسة أنَّ أهمَّ المعوِّقات التي تعترض إسهامات التَّربية الأسريَّة في تنمية الثِّقة بالنَّفس، يتمثَّل أبرزها في الخلافات الأسريَّة، والوضع الثَّقافيِّ والتَّعليميِّ والاقتصاديِّ للأسرة، وانخفاض مستوى ذكاء الأبناء.
نشرت فى 20 إبريل 2017
بواسطة ahanadoucisse
عدد زيارات الموقع
957