قصد البحث إلى تقصّي تطبيقات المدرسة الذّكيَّة في ضوء العصر التّقنيّ والمعلوماتيّ، واستعراض أبرز التّجارب العالميَّة في تطبيق المدرسة الذّكيّة، ثُمّ تقديم مقترحات لتطبيق مفهوم المدرسة الذّكيَّة في تطوير التّعليم العامّ في كوت ديفوار، واستخدم الباحث المنهج الوصفيَّ الوئائقيَّ من خلال تحليل الأدبيات التي تطرقت للموضوع، وأبرز البحث أنّ المدرسة الذّكيَّة تعتمد على التّكنولوجيا الحديثة بدرجة عالية في كافة جوانب العمليَّة التّعليميَّة التّعلُّميَّة، ومن أهمّ متطلَّبات تطبيقها: إيجاد الشّبكة الإلكترونيَّة في المدرسة، والقائد التّربويّ مسلَّح بمعلومات كافية عن استخدام أجهزة الحاسوب والتّعامل معها، وتوافر معلّم يمتلك روح المبادرة والنّزعة إلى التّجريب والتّجديد، وقامت العديد من دول العالم في تجربة المدرسة الذّكيَّة كمصطلح لتطوير أنظمتها التّعليميَّة، وجعلتها مشروعًا من أوْلوِيَّات خطة التّنمية للبلاد، ومن أهمّ مقترحات لتطبيق مفهوم المدرسة الذّكية في كوت ديفوار توفير الحواسب الآلية، وأجهزة الاتّصالات في المدارس، وذلك لاستخدامها في العمليَّة التّعليميَّة والتّعلُّميَّة، وربطها بشبكة الإنترنت الدّاخليَّة والخارجيَّة، والتي تسهل لمنسوبي المدرسة الاتّصال الفعّال مع متغيِّرات العصر ومتطلَّباته.
عدد زيارات الموقع