اللفظ المنغم
إغلاقالمقدمة
اللفظ المنغم لتدريب المعاقين سمعياً على النطق و الكلام( طريقة الفيربتونال "(
أسس هذه الطريقة البروفيسور دكتور بيتر جويرينا يوغسلافي الجنسية وهو أستاذ لعلم الصوتيات بجامعة زغرب وبدأت الفكرة عندما كان يدرس اللغة الفرنسية بجامعة السربون وأخذ يفكر بطريقة تجعل الأجانب يتكلمون اللغات الأخرى مثل أهلها ,وتوصل إلى فكرة هامة مفادها أن أذن الفرد الذي يتدرب على لغة ثانية دون لغته الأم هي نفس أذن ضعيف سمع أو أصم من حيث استقبال وإدراك الأصوات وهنا التقى جوبيرينا دون قصد بالصم وضعاف السمع ،فتوصل إلى ضرورة أن يُنقى الصوت تماما ليسمع بطريقة واضحة و يتمكن الفرد من النطق السليم وتعتمد هذه الطريقة على استخدام البقايا السمعية مهما كانت ضئيلة ويتم تدريب وتأهيل الأطفال باستخدام أجهزة تكبر وتنقي الأصوات (أجهزة السوفاج ) بحيث يتمكن المخ من إدراك الحديث من خلال البقايا السمعية لكل طفل على حدة والهدف من هذه الطريقة هو إدماج الأفراد المعاقين سمعيا في المجتمع وإمكانية التواصل معهم من خلال الطريق الطبيعي وهو الكلام .
فما المقصود باللفظ المنغم ؟
ومن هو الأصم ؟
وما الفرق بينه وبين ضعيف السمع ؟
وكيف تأهل هذه الطريقة (اللفظ المنغم ) الصم وضعاف السمع وتصحح نطقهم وتنمي لغتهم ؟
تعريف الأصم( المعوق سمعيا) : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يصل إلى أكثر من (70 (dbدسبيل مما يحول دون تمكنه من المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال جهاز السمع وحده ،سواء باستخدام السماعات أو بدونها وتتكون هذه المجموعة من فئتين
أ: الأصم قبل مرحلة اكتسابه اللغة :وتشمل كل حالات الفقدان السمعي عند الفرد منذ الولادة أو في السنوات الثلاث الأولى إلى السنوات الخمس من العمر أي قبل مرحلة اكتساب اللغة
ب: الأصم بعد مرحلة اكتسابه اللغة : وتشمل كل حالات الأفراد الذين يولدون بدرجة عادية من السمع ثم تفقد حاسة السمع لديهم بعد اكتسابهم اللغة والكلام أي بعد سن 5 سنوات
ضعيف السمع :هو الفرد الذي لا تفقد حاسة السمع لديه وظيفتها بالكامل مما يساعده على القيام بمعالجات ناجحة للمعلومات اللغوية ويتراوح مدى الفقدان السمعي لديه مابين (35و 69 db ) دسبيل من خلال حاسة السمع سواء باستخدام المعينات السمعية أو بدونها بغض النظر إذا كان الضعف منذ الولادة أو بعده .
اللفظ المنغم
تعريف اللفظ المنغم :هو طريقة طبيعية شفوية للتواصل مع الصم ، ويعتبر عالم الصوتيات بيتر غوبيرينا هو مؤسس هذه الطريقة والتي أصبحت اليوم واسعة الانتشار بسبب النتائج الباهرة التي حققتها وهي تهدف إلى تنمية مهارات الاستماع والنطق والتحدث عند الطفل الأصم وضعيف السمع منذ سن مبكرة (من سن الثالثة وتتواصل حتى سن الثانية عشرة) وتهدف أيضا إلى استغلال أية بقايا سمعية عنده مهما كانت بسيطة لتنمية لغة الحوار والحديث وإذا كانت أذن الإنسان العادي حساسة للذبذبات من 20 إلى 20000 هرتز فإن الأصم عادة حساس للذبذبات المنخفضة أكثر من الذبذبات المرتفعة لأسباب فيزيولوجية و لا سيما أن منطقة الكلام تقع بين الترددات من 300 إلى 3000 هرتز وهذا ما يمكن الأصم إذا توفر له التأهيل السمعي الجيد واكتشاف مجاله السمعي الأمثل من تنمية لغته وحل مشكلاته النفسية و الاجتماعية
ووفقا لهذه الطريقة فإن الطلبة يتدربون على السمع والكلام من خلال جميع المواد الأكاديمية والفعاليات الصفية والجلسات النطقية المعطاة لهم ومن خلال استخدامهم لجهاز السوفاج ذو الإمكانيات الرائدة في تنقية وتضخيم الأصوات والاعتماد على حاسة اللمس من جهاز الذبذبة الذي يحتويه
أسس اللفظ المنغم
يتأسس اللفظ المنغم على ثلاثة ركائز أساسية
التربية السمعية
تعتبر التربية السمعية ركيزة أساسية في اللفظ المنغم ،إذ تهدف إلى تأسيس الاستماع الواعي لدى الطفل عموما والطفل الأصم و ضعيف السمع خصوصا ،وتمكنه من الانتباه و تمييز الأصوات اللغوية و غير اللغوية و فوق المقطعية و التفاعل معها .
وتمثل التربية السمعية اللبنة الأولى لبناء لغة سليمة والمدخل الرئيسي لتكوين ذخيرة لغوية في ذاكرة الطفل .
مراحل التربية السمعية :يمكن تقسيم هذه المراحل إلى ثلاثة أقسام رئيسية :
1- المرحلة الأولى : ويدرك من خلالها الطفل ضعيف السمع عالم الصوت ،ويستخدم الأجهزة الصوتية (السوفاج / الرجاج /الخوذة / الطبل /المزامير /البيانو / الصحون / الجرس / ---)وكل الأجهزة الصوتية البيئية
ويتدرب خلال هذه المرحلة على إدراك الأصوات والاستجابة لوجودها معتمدا في البداية على حاستي السمع والبصر ثم يعتمد على حاسة السمع فقط كأن يسمع ويرى صوت طرق الباب ويدل على الصورة المناسبة لذلك مثلا وتتنوع التدريبات حتى يدرك الطفل الأصوات ويستجيب لها ثم يتدرب على التمييز بين الصوت و الصمت كأن يجري الطالب عندما يسمع صوتا ويتوقف عندما لا يسمع الصوت ويتدرب كذالك على تحديد اتجاه الصوت كأن يغمض عينيه ويسمع صوتا من بعيد( من وراءه أو أمامه ) وعليه أن يشير إلى اتجاه الصوت مثلا
ويتدرب الطالب في هذه المرحلة على تحديد مصدر الصوت كأن يسمع من آلة التسجيل صوت (حيوان /شخص /سيارة /---)ويدل على الصورة المناسبة للصوت المسموع
أ- أن يميز الطالب بين الصوت القوي والصوت الضعيف كأن يرفع كرة كبيرة أو يرسم دائرة كبيرة عندما يسمع صوتا قويا مثلا
ب- أن يميز الطالب بين الصوت الطويل(من حيث المدة الزمنية ) والصوت القصير كأن يرسم الطالب خطا طويلا عندما يسمع صوتا متواصلا ويرسم خطا قصيرا عندما يسمع صوتا قصيرا مثلا
ج- أن يميز الطالب بين الصوت الحاد والصوت الخشن (الغليظ) كأن يضرب الطالب الطبل عندما يسمع صوتا خشنا ويصفر بالصفارة عندما يسمع صوتا حادا مثلا
ويتدرب على إعادة إيقاعات بسيطة ومركبة والإشارة إلى الصور التي تمثل الكلمات والأصوات المسموعة وإعادتهما وينجز التعليمات الشفوية المقترحة ويتعرف على الأشياء بالوصف ويشارك في محادثة
2- المرحلة الثانية : يتدرب الطفل في هذه المرحلة على التمييز بين مختلف خصائص الصوت : 3-المرحلة الثالثة :
الإيقاع الجسدي
خصائص الإيقاع الجسدي
يمثل الإيقاع الجسدي العمود الفقري للفظ المنغم ويتأسس على قناعة جوهرية مفادها أن الجسم ككل يلعب دورا هاما في إنتاج الكلام
لا صوت بدون حركة
في الإيقاع الجسدي تقع إثارة بعض الحركات الشاملة مما يمكن الطفل من إصدار أصوات و كلمات خالية من التوتر ودون التركيز كليا على أعضاء جهاز النطق .
الإيقاع هو المحرك الأساسي للكلام حيث يساعد على الضغط العضلي المطلوب والمدة الكافية والطبقة والشدة اللازمين لإصدار الأصوات وإنتاج الكلام .
بالنسبة للمبتدئين نبدأ بتعليم حركة إيقاعية لكل صوت لغوي مثلا ندرب الطالب على فتح الذراعين والرجلين بالكامل وربط ذلك بإصدار صوت الحركة (آ)
بالنسبة للأصوات الانفجارية المهموسة (ت / /ك / ---) يكون الجسم في وضع منقبض تليه حركة فجائية وقوية
بالنسبة للأصوات الانفجارية المجهورة (ب /د /ض /---)تكون الحركة طويلة و أكثر ارتخاء
نبدأ بإعداد حركات عامة لكامل الجسم بدون إصدار صوت
فبخصوص الصوت الاحتكاكي (ف) مثلا يكون إصدار الصوت مصاحبا بحركة إيقاعية في شكل دفع
أما الصوت التكراري (ر)مثلا فيكون إصدار الصوت مصاحبا بحركة اهتزازية .
لا نركز كثيرا على أصوات حروف العلة ونمر إلى المقاطع ثم إلى كلمات ذات معنى
وعندما يتمكن الطفل من نطق الكلمات نتخلى عن الحركات الإيقاعية ونستخدم نفس الإستراتيجية في الجمل
ملاحظة
الإيقاع الجسدي يمكن استخدامه بفاعلية مع الأطفال في سن الثالثة من العمر ويتواصل حتى سن الثالثة عشر من العمر وهو مرتبط كليا باستخدام المعينات السمعية
استراتيجيات تقويم نطق الأصوات اللغوية عن طريق اللفظ المنغم :
لفهم استراتيجيات اللفظ المنغم في تقويم نطق الأصوات اللغوية لا بد من معرفة مخارج وصفات الأصوات اللغوية من ناحية ومعرفة تصنيف هذه الأصوات إلى حادة (تردد عالي ) وخشنة (تردد منخفض)ومحايدة (ليست حادة ولا خشنة فإذا أضفنا إليها صوت متحرك حاد تصبح حادة وإذا أضفنا إليها صوت متحرك خشن تصبح خشنة )
ترتكز هذه الإستراتيجية على العلاقة الأساسية بين إدراك الصوت وإنتاجه وتنطلق من الخطأ الذي يرتكبه المتكلم
وتولي أهمية بالغة إلى التدريب السمعي والعناصر فوق المقطعية
جدول الصوامت العربية
جدول تصنيف الأصوات المتحركة (أصوات العلة)
نوع التردد مكان إنتاج الأصوات أصوات العلة
حادة (تردد عالي (
(الحلق الصلب )
( ما بعد لثوية أمامية ) الكسرة كما تنطق في كلمة ( سرi(
) المد بالياء) كما ينطق في كلمة ( عيد)i :
) كما تنطق في كلمة ( بيتe(
) الفتحة المرققة كما تنطق في كلمة ( عد a(
) المد بالألف المرقق كما ينطق في كلمة ( عاد a
خشنة (تردد منخفض )
حلقية رخوة خلفية كما تنطق الضمة في كلمة ( عد( (U)
الواو كما تنطق في كلمة ( عود( (U
كما تنطق الواو في كلمة (خوخ ( (O)
) الفتحة المفخمة كما تنطق في كلمة ( ضع( (ɑ)
المد بالألف المفخم كما ينطق في كلمة ( ضاع( (ɑ
جدول تصنيف الصوامت حسب نوع التردد
نوع التردد الصوت
منخفض ب
منخفض م
منخفض و
منخفض ف
عالي ث
عالي ذ
عالي ظ
عالي ت
عالي ط
عالي د
عالي ض
عالي س
نوع التردد الصوت
عالي ص
عالي ز
عالي ل
عالي ن
محايد ر
نوع التردد الصوت
عالي ش
عالي ج
عالي ي
محايد ك
ق
خ
محايد غ
ح
ع
عالي ء
عالي ه
ملاحظة
الأصوات اللغوية ذات التردد العالي و التي تنتمي لنفس العائلة (لها نفس مكان إنتاج الصوت )يكون المهموس منها أعلى ترددا من المجهور
وجدنا في عدة أدبيات نطقية عربية أن صوت الفاء عالي التردد بينما أشارت عدة أدبيات نطقية أخرى بأنه منخفض التردد
لم نتمكن من الحصول على نوع ترددات الأصوات التالية (ق /خ /ح /ع (
نموذج تطبيقي للإستراتيجية تقويم نطق الأصوات اللغوية عن طريق اللفظ المنغم
صوت الشين (ش(
ما يجب أن يكون حاضرا في الذهن
أسلوب مكان وطريقة إنتاج الصوت
(ش) :صوت ما بعد لثوي (وسط الحلق الصلب )مقابل الصوت اللثوي (س)
(ش) صوت احتكاكي مهموس مقابل صوت الجيم المجهور
(ش) صوت حاد
أسلوب اللفظ المنغم
الانطلاق من خطأ الطالب :
إذا كان الطالب يبدل صوت الشين بصوت الجيم
صوتي (ج / ش ) من نفس العائلة لكن الجيم مجهور
الاستنتاج
الطالب يحول المهموس إلى مجهور
العلاج
)-1 تدريب سمعي ( لأن الطالب لا يميز صوت الشين من الجيم
تنغيم الكلام يكون تصاعدي (لأن الطالب يتجنب الحدة
إضافة أصوات الحركة ذات التردد العالي لصوت الشين (لأن الطالب يتجنب الحدة(
-2 محاكاة إنتاج الصوت منفردا والإجراءات الحركية
-3 إنتاج الصوت منفردا بدون محاكاة
-5 إنتاج الصوت بالحركات الحادة بدون محاكاة
) -6 محاكاة إنتاج الصوت في مقاطع أحادية ثم ثنائية (
العمل الإجرائي
التدريب السمعي
استمع إلى الجمل التالية
شادي يشرب شاي
أطفأ جمعة الشمعة
جلست بشرى تحت شجرة المشمش
أرفع إصبعي عندما أسمع كلمة فيها صوت الشين
شاي / ولد / تفاح / مشوي / ريش /
جمعة /شمعة شاف / جاب / يد /جد /شد /
أستمع إلى الكلمات وأحدد مكان صوت الشين (في الأول /في الوسط / في الآخر(
شيخ / بشرى /ريش / جد / ولد / مشمش
ينطق الأخصائي صوت الشين عدة مرات و الطالب يحاكيه
يضع الطالب راحة يده أمام فم الأخصائي للإحساس بالهواء الساخن أثناء إصدار صوت الشين و الطالب يحاكيه
يوجه الأخصائي الطالب ليلاحظ استدارة الشفاه وتقابل الأسنان العليا والسفلى ويصدر الصوت و الطالب يحاكيه
يشير الأخصائي لحرف الشين والطالب ينطق صوت الحرف إذا كان الطالب يحسن القراءة
ش /شا / ش /شي / اش
ش / شو / ش /شا
ش /شا / ش /شي / اش
عرض صور لكلمات ( شاي / / يمشي / شبس /حشيش(
يسمي الأخصائي الصور ويقلده الطالب
إذا أتقن الطالب نطق الكلمات نضيف الحركات ذات التردد المنخفض لصوت الشين
شورت/شوك /شاطر ---
4 -محاكاة إنتاج الصوت بالحركات ذات التردد العالي ثم بالحركات المنخفضة بعد اكتسابه أو تصحيحه 2 محاكاة إنتاج الصوت منفردا والإجراءات الحركية 3 إنتاج الصوت منفردا بدون محاكاة 4 محاكاة إنتاج الصوت بالحركات ذات التردد العالي ثم بالحركات المنخفضة بعد اكتسابه أو تصحيحه 5 إنتاج الصوت بالحركات الحادة بدون محاكاة 6 محاكاة إنتاج الصوت في مقاطع أحادية ثم ثنائية (كلمات(..
الإيقاع الجسدي ودوره في تنمية اللغة للصم وضعاف السمع
تنمية اللغة لدى الصم وضعاف السمع باللفظ المنغم تعني تدعيم و تأسيس القدرات اللغوية بمختلف مستوياتها وذلك باستخدام كامل الجسم وليس الأذن وحدها ، واستغلال كل إمكانيات التعبير الجسدية وخاصة الإيقاع الحركي و التنغيم حسب الموقف . وينصح غوبيرينا بالتركيز على الإثراء اللغوي والذي يكون الهدف منه زيادة حصيلة الطالب اللغوية من المفردات و الجمل وكذلك من خلال المشاهد المختلفة ويتدرب التلاميذ على المحادثة والحوار الحي وسماع الأصوات والتمييز بينها وعلى الترابط السمعي ومهارات التسمية والتعيين للأشياء
وتقوم المدرسة برصد أخطاء الطلبة النطقية والكلامية واللغوية و الصوتية وإبلاغ أخصائي النطق عن ذلك حيث يقوم بدوره بدراسة كل حالة على حده
ويتعرف بشكل واف على درجة سمع الطالب والأصوات المكتسبة لديه والثروة اللفظية التي يمتلكها ثم يقوم بتدريب الطلبة على التنفس السليم و تنشيط جهاز النطق وضبط نطق الأصوات والكلمات حسب النغم و الإيقاع السليم ويتم كل ذلك من خلال التعرف الدقيق للمجال الأمثل لسمع الطالب
والتركيز بالخصوص على التنغيم ( مثلا نستخدم الجملة التالية ) : جاءت الطبيبة فإذا أردنا التعبير عن غضبنا منها نستعمل نغمة الغضب وإذا أردنا التعبير عن مجرد نقل خبر مجيئها نستعمل نغمة خاصة وهكذا ندرب الطلبة على التنغيم المصاحب بالإيقاع المناسب
إن عملية اكتساب اللغة من طرف الأطفال ضعاف السمع والصم تتطلب مجهودا إضافيا مقارنة بالأطفال العاديين.وتنمية ملكة اللغة لا يعني تعليم الأطفال كلمات معزولة وفارغة ،بل إكساب الطفل كلمات في سياق وإعطائه كل المعلومات التي نمتلكها و التي لها علاقة بتلك الكلمة : (المعلومات النحوية والمورفولوجية والفونولوجية والبرجماتية والمعنوية ) ولكل كلمة قصة فإكساب الطفل كلمة (قط) يجب أن يرى صورته واسمه وتعبيرات الوجه والجسم عموما عند نطق الكلمة ويسمع صوته ويتعرف على وظيفته ولونه وجنسه وعدده(المفرد والجمع) في شكل جمل بسيطة وقصيرة ومتنوعة ( إخبارية/ استفهامية / تعجبية(
أهم محاور اللغة لدى الصم وضعاف السمع من سن ثلاثة سنوات حتى اثنا عشرة سنة
الأسماء والأفعال
الأشخاص المحيطين بالطفل (بابا ماما(
الأشخاص الذين يراهم (ولد/بنت /سيدة /سيد(
أشياء وحيوانات من البيئة (قط /سيارة /بيت ---) قصص بسيطة يمكن أن يعيشها الأشخاص والحيوانات
أسماء أعضاء الجسم (عين /أنف /أذن(
أفعال الحركة (تعالى /قف /هات-(
الجمل البسيطة (مبتدأ وخبر /اسم +فعل (
الصفات
صفات الأشخاص والحيوانات والأشياء (وسخ /نظيف /زين /ما زين /كبير /صغير ---
النفي
نفي الفعل (بابا ما وصل) نفي الصفة (البطة ما كبيرة ) نفي الحضور (ما جاء
ظروف المكان
من خلال الاستفهام (أين كذا ؟)
أسماء المكان فوق /تحت /أمام /وراء
المرحلة الثانية
التصنيف
للأشخاص والحيوانات والأشياء
العدد
صيغ الأفعال (الأمر والمضارع
الضمائر (أنا/أنت /هو/ هي
الملكية (لي /لها(
صفة تجيب عن سؤال كيف
الصفات
صفة الشكل (مربع دائرة)
صفة الحجم (كبير ممتوسط صغير
صفة اللون
ظروف الزمان( الآن /قبل /بعد )سريع /بطيء
ظروف المكان (بعيد / بجانب /داخل خارج
(الاستفهام ( أين؟ /من ؟/ماذا ؟/كيف؟ /كم ؟/لماذا؟ /متى؟ /
مترادفات وأضداد الأسماء والأفعال والصفات
المفرد والجمع
الضمائر : / نحن /هم /
أسماء الفصول والشهور والأيام …
جمل من ثلاثة وأربعة كلمات (اسمية وفعلية)
فقرات من خمسة وستة
الأجهزة المستخدمة في اللفظ المنغم :
قبل التعرف على الأجهزة المستخدمة في اللفظ المنغم يجدر بنا التعرف أولا على تقنية اللفظ المنغم في المعالجة السمعية للمعلومات الصوتية
في العادة تضخم الترددات التي يشكوا فيها ضعيف السمع أو الأصم من نقص شديد في السمع
أما في طريقة اللفظ المنغم فالأمر مختلف ، إذ يقع الاستغناء عن الترددات التي يكون فيها السمع رديء و يتم تنقية وتضخيم الترددات التي يكون فيها السمع أحسن والتي ليست بالضرورة هي الترددات الخاصة بسماع أصوات معينة ويتم ذالك من خلال السوفاج فما المقصود بكلمة سوفاج ؟
تتطلب طريقة اللفظ المنغم استخدام جهازالسوفاج وتعني كلمة SUVAG وهي اختصارا لما يلي:
وترجمتها للغة العربية تعني النظام العالمي للفظ المنغم والسمع لغوبيرينا
سوفاج 1 : CT10 IR يستخدم مع الأطفال ضعاف السمع و ذوي الصمم الشديد بصفة جماعية أو فردية وظيفته تضخيم و تنقية كامل منطقة الترددات المنخفضة والتي عادة ما يكون فيها للأصم بقايا سمعية يعمل هذا الجهاز بالأشعة تحت الحمراء لتسهيل تنقل الطلبة في الصف
سوفاج 2 : 2s جهاز يستخدم مع الأطفال ذوي الإعاقات السمعية المختلفة بصفة فردية فقط وظيفته تحديد وتنقية وتضخيم منطقة الترددات المريحة الخاصة بكل أذن أثناء تعاملها مع كل أصوات اللغة وذلك بواسطة عدد كبير من الفلاتر ميكروفون /رجاج /خوذة / البيئة .
Systeme Universel Verbo- Tonal et Audition de Gubirina
الخاتمة
تتميز طريقة اللفظ المنغم عن غيرها من الطرق الشفوية وذلك بإدخالها أبعادا جديدة للغة والكلام تتوفر بصفة تلقائية و طبيعية لدى الطفل وهي تستخدم مع الصم وضعاف السمع وتعمل على استغلال بقاياهم السمعية منذ سن مبكرة مما يساعد على نموهم النفسي والاجتماعي واللغوي
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نتائج تطبيق هذه الطريقة إيجابية في علاج مشكلة التواصل
ورغم كل الإيجابيات التربوية والتعليمية والعلاجية لم يقع إلى حد الآن استغلال طريقة اللفظ المنغم على الوجه الأفضل وخاصة تقويم النطق والإيقاع الجسدي
وربما يرجع ذلك إلى غلاء التجهيزات المستخدمة وتداخل طرقها ومهما كان فتبقى هذه الطريقة رائدة في مجال التربية الخاصة بالصم و ضعاف السمع .
ساحة النقاش