«المهم حبك عايش في قلبي»
«بقلم جابر عبدالقادر»
«الفلوس هي السبب»
==================================
اه من الرجاله بعد العشره الطويله معهم كنت مع زوجي نقسم اللقمه معا علشان كان فقير لا يملك سوي ثمن الرغيف بعد ان تعبت معه في الحياه كنت انا معه كتف بكتف الفلوس زادة والحمدالله وربنا كرمنا بطفل جميل هو شيفني كبرت عن الشغل والبيت شكلي اتغير عن لمه كنت صغيره وجميل
==================================
هو بيفتكر لسه صغير لا يعرف عمره كام سنه وراح يخطب يتزوج من بنت صغيره لا يعرف بان البنات التي تكون اصغر منه لا تنفعه هي ليس تحبه لكن تحب فلوسه التي كنت سبب في فلوسه لو كنت اعرف هو يعمل كده كنت سيبت يشتغل ويتعب وياتي ومعه ثمن الرغيف كنت عايشه سعيده كنت
==================================
بحبه هو كمان كان بيحبني حين الفلوس بقي كتيره في ايده اهمل البيت واهملني واهمل بنتي لي كده هي الفلوس تغير النفوس دي نعمه ربنا اعط له علشان عياله والبيت لا يحرم حد من رزق الله لكن هو لايعرف كده لكن الانسان لا يعرف قيمه الرزق غير لمه يهمل اسرته ويشوف نفس ويشوف ليس معه فلوس
==================================
حين يكون الفلوس معه يعمل كل شيئ اتحرم منها لكن رب الكون رب المال لا يسبها كده حين يقع لاينفع المال ولا البنات التي كان يجري وراهم حبيبي انت طلعتني من بيتي ولا عاوز اخد طفلي لكن انا المنتصره في الاخر انت تاتي لي تبوس ايدي ورجلي علشان ارجعلك تاني حين اليوم اكون مع ربي في
==================================
صلاتي وصيامي ادعوه عليك لا يبارك لك في مالك وصحتك علشان طلعتني من حضن طفلي منك لله الذي يعرف كل شيئ لكن افتكر اليوم ده واقولك
يا بنتي انا لا اسيبك لوحدك انتي في قلبي وحياتي انا كل يوم اشوفك امامي وانتي بتكبري واعرفك بشكلي علشان لمه تبقي عروسه لا تتعبي من الموقف
==================================
لكن انتي في قلبي يا حبيبتي وحياتي ومنه لله ابوكي هو السبب علشان الفلوس انا يا بنتي اشتغل من تاني واشيلك ثمن جهازك علشان ابوكي لا يفتكر فيكي اهم حاجة عنده مزاجه هو يمشي ويطحك علي البنات بس في رب هو المطلع علي كل شيئ حبيبتي لو
==================================
عاوزه حاجه انا موجوده جنبك بس بلاش ابوكي
يعرف عنك وعني حاجه علشان هو لو يعرف لااشوفك تاني حبيبيتي انتي حياتي ولو في ايه حاجه قولي لي ولا تخافي من ايه حد غير من الله حبيبتي بحبك
==================================
«بقلم جابر عبد القادر»
==================================