61
*** الْجَلاءُ !!! ... *** البسيط ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَلاءُ أُمَّتِنا بالْحُكْمِ حُكَّامُ
فَالْحُكْمُ جَبْرٌ وَلِلْإنْسانِ هَدَّامُ
ذُقْنا الْأمرَّيْنِ مِنْ مُحْتَلِّنا زَمَناً
لكنَّهُ زالَ والْأزْلامُ قَدْ دامُوا
ضَاعَ الْجِهادُ لِمُحْتَلٍّ إذاً كَذِباً
حِينَ ارْتَقَى الْحُكْمَ في الْأوْطانِ إجرامُ
فيمَ احْتِفالٌ وَأرْضُ الْعُرْبِ مَزَّقَها
هَجِينُ أصْلٍ وَلِلْأعْداءِ خَدَّامُ
نَموتُ مِنْ أجلِ قَوَّادٍ بِلا شَرَفٍ
طَغَتْ سَخائِمُهُ لِلشَّعْبِ ظَلَّامُ
يَوْمُ الْجَلاءِ ضَحاياهُ لَقَدْ صَدَقُوا
فَإنَّ في كلِّ قُطْرٍ كانَ قَسَّامُ
فَأيْنَ صِدْقِكُمُ في حُبِّ مَنْ رَحَلُوا
خانَ النِّظامُ دَماً والْحُبُّ أوْهامُ
وَسُبْحَةُ الْعُرْبِ فَالْإذلالُ بَعْثَرَها
والْأمْرُ لِلْفُرْسِ سُحْقاً راحَ صَدَّامُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الأربعاء *** 18 / 4 / 2018 ***