احترقت أوتار الكمان
والنشاب من نار الجوى
ولهيب أشواقي إليك
بها قلبي قد أنكوى
دموعك نهران بها
الوجه الجميل أرتوى
ما كنت حبيبي
لكنك دم في شرياني سرى
من دون أن تفصح
عرفت من عينيك الهوى
كل الأماني انت
وحين أراك أنسى
كل أهلي وأحبابي
واشرد عن كل الورى
طرفك الناعس
أصابتي وأليك المنتهى
هي الأقدار شديدة
وكأنك ساحة للوغى
فرفقا بقلب لا
زال ينشد حبك ويرتجى
القصيدة / لهيب الشوق
بقلم / شاكرالياس المولى
27 / 2 / 2018