يادار
هل قصيدٍ في قصيدة
تُغني عن تلك القوافي
أم لحنٍ في بيتٍ شعريّ
تغنّت لنا بالعفافِ
دعونا نكتب من حروف
الضّاد كثرة الالتفافِ
فالسّاقي على الينابيع
يشرب عن الضّفافِ
وورود الدّار ازدادت جفا
فاً واحتباساًللاجحافِ
يا دار أين المسار بُعداً
عنك تركتنا العوافي
وَهِن كلُّ ما فينا ودمع
العين يزيد الانجرافِ
ليس عشقاًالقلب تسرّ
ع إنما كثرة الطّوافِ
تباًلك أبالهب زمن القي
لولة الآن فكنت غافِ
فالصّمت يشبه الانتظار
والكلّ صامت الحوافِ
فدمع العين لقاح القلب
يطفئ حريق الشّغافِ
ياورود الدار عودي غرسةعلى
قبرِ من ظنّ أنه مخلّد الأطرافِ
بقلم جيداء المير