ثوب العراه
راقَني أن لا تلومَ العشقَ ذاتي
عشقي أصبحَ مثلَهُ مثلَ الحياةِ
ساقَني دربُ الغيومِ لنصرِ قَلبي
يوماً تولّى ليلهُ والفجرُ آتِ
النّفسُ تأبى حزنهُ ماضٍ بماضِ
أنْعِمْ بنفسٍ تَحتَمي طوقَ النجاةِ
لاقلبَ يَنعمُ بالهوى حيناً تولّى
يَرقى بِعشقٍ صابَهُ سَهمَ الرّماةِ
منْ كانَ يُحسنُ بالهوى ظَنّاً فخيراً
فالدمُ يُنزفُ شَوكهُ قَدمَ الحفاةِ
لا ثوبَ يستُر منْ عرى عَرقاً أحبّ
وليسَ يَكشفُ سِترَهُ ثوبَ العراةِ.
بقلمي...طارق عطية