هز عروش الإغتراب ثم
عُدْ
فأنا ما زلت ألتمس فيك
البشائر
عُدْ للقدس ليافا للمخيم
فلأنت أنت
وما تبقوا قد باتوا اليوم
بلا ضمائر
عُدْ وكسِّرِ الجبروت الذي
مزقني
وارفع الراية التي تعشقها
الحرائر
عُدْ فكل ذي عقال عديم
هويّة
باع فينا واشترى وأغشى
البصائر
ما عاد ينفع نفطهم أفٍ
لهم
أطهرهم زنديقٌ من صلب
جائر
لا القدس تعنيهم لا ولا
الأقصى
أبناء (... ) عذرا لو قلتها
يا جزائر
عذرا لحروفي لكل كلمة
نظمتها
للضمائر التي تأبى تكون
صغائر
...............................
بقلمي أسعد القصراوي
الإثنين ١٩ / ٢ / ٢٠١٨
الساعة الخامسة والنصف مساءا