** عندما يصبح الأهل
صورا على الجدران**
عندما يصبح الأهل
صورا على الجدران
ذاك قتل بقذيفة طائشة
وهذا بطعنة قناص
وتلك بجلطة تفتح القلب
جهة الموت
وذاك برج من رأسه
طار بنزيف الوطن
الكل مضى
إلى البرزخ
وبقيت أنا وأمي
ماأحد ترك لنا إرثا
سوى الدموع
ودماء على جدران الليل
حيث لا يعود الصدى
بباقات الورود
وبقي السؤال أنا وأمي
بكل ساعات العمر نسأله
متى تعلق صورتنا على الجدار
ليقال :
كل مضى
إلى رحمة الله
والميت ماكان ليعلم
من عاش
شاعر الجوري
عامر محمد فاتح ناصيف
القط الشامي
دمشق حلب
الاثنين 18-04-2016