مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

authentication required

[ الحياه فيلم قصير ]

----------  

ِجئْنا إِلى الَحَياهَ وَليِسَ بِإيَديِنا اِلإختيارْ

---------

وفى الرحيل تُسَْلِمْ اَرْواَحنَا لِلْوَاحِدْ الَقهَارْ

------------

وإنْ تَستَغِيث جَوارِحَنا مِن هَفواتِناَ فَنُبْتلَِى 

 

وَلا نَدْرِى َاهَُواَ نَذيِرٌُ

 

 أمْ هُو  إ نذارْ

-------------

وَمَا َبيِن اَلمَجِيىْء وَالَرحِيل قِصْةً كَتبَتْ نِهَايَتَها

اَلاقْدَارْ 

-------------

َمنْ قَام بِبِطُولَتَهَا اَلانْسَان وَتقَاسَمتَ بَينِنا الاَدْوَارْ

------------

مَنْ قاَم بِدَوُر الَظَالِمْ فَقَدْ تناسى ان الظلم ظلمات وإنه فى إختبارْ

-------------

وَمَنْ قَاَمَ بِدَوْرِ اَلْمُتَكَبِرْ وَغَفِلَ أَنَ اَلْعَظَمَهَ وَالْكِبْرِيَاَءْ

 

 رِدَاَءْ اَلْوَاَحِدْ اَلْجَبَاَرْ

--------------

َومَنْ قاَمَ بِدَور اَكِل الرِبَا اَلا يَعْرِف انْ النَاَِر لهُ فى إِنْتَظَارْ

---------------

ومَنْ قَامَ بِدَور القَاتِل فقد إِخْتَاَرَ لِنَفْسِهِ اَلْهَمَ َواَلْغَمْ

 

 اَلاَ لَهُ فَى قَابيِل إِعْتبَارْ

--------------

وَيُوَسْوسُ الشَيْطَانُ بهِمْزِهِ وَلَمْزِهِ فَيُزَيِن لِكُلٍ مِنْا 

 

الَمعْصِيه لِلاْسْتمْرارْ

-------------

فَيقْرأْ لكُلٍ مِنْا الِسيِنَاْريُو وَيُحَفظْهُ دَوْرَهُ لِيَقُوم

 

بِه بِاقْتِدَارْ

--------------

فَيُصَفِقْ لِمَِنْ أَدَىَ اَلمَطْلُوُب مِنْهُ بِبَراعةٍ

 

 حَتَى وَإِنْ كَانَ اَلدَوَر إِنْْتحَارْ

-----------------

وَمِنَا منْ يَقُوم بِدَورِ اَلزَانِى اَلاَ تَعْلَمُ يَا َمنْ زَنَيِتَ اَنَ اَلَسمَاءَ

 

مِنَ فِعْلَتكَ فَىِ غَضَبٍ وَإَعْصَار ْ

---------------

وَانَ َزَوْجَاتَكْ مَنَ اَلحُورِِ قَدْ اَدَاَرتْ وَجْهَهَا عَنْكَ بِاسَفٍ وَإعْتذَار

-----------------

وَمِنْاَ مَنْ قَامَ بِدَوْراَلسِارِقْ بِالْليِلِ وَيُمَثِلْ دَوَر اَلامِيَنَ بِالْنَهَارْ

------------------

اَلايَعْلمْ اَنَ الله يَرَىَ وَهُوَ اَلْمُطَلِعُ عَلىَ اَلاَسْرَاَرْ

----------------

وَمِنْا مَنْ يَقُوَم بِدَور اَلْوَاعِظْ لَِلنَاِسِ وَفِى اَلخَفَاءِ

 

 يَفْعَلْ مَا َلاَ تَفْعَلهُ اََلشَيَاطِيِنَ

 

َواَلاَشْرَاَرْ

-----------------

َومِناَ مَنْ َلزِمَ اَلْهُدَىَ فََزادَهُ الله هَُدَىَ وَاَضَاءَ لَهُ نُوَر اَلْدُجَىَ

 

وَكَانَ اَلَشَيِطَانَ مِنْهُ فَِى فِرَارْ

-----------------

فَسَعِدَ بِنُوِر اَلْرِضَا وَزَاَدَهُ الله ِرضَا فَاْصْبَحَ مِنِ اَلاَحْرَارْ

-----------------

لاَ يَرْدَخْ لِلْرَزِيِلَه--- فَكَانَتْ بُطُولَتُهُ جَمِيلَه

 

 َوعِنْدَ اَلرَحِيل َتتَلَقَاهُ اَلْمَلاَئِكَه

 

بِسرُورٍ وَافْتِخَارْ

---------------

فَيَارَبِىِ حُسنَ الَخِتَام 

 

هِىَ دَعْوَتىِ فَىِ كُلِ اَلاَيَامَ

 

 وَانْ تُدْخِلَنَا اَلْجَنْهَ َداَرَ اَلْسَلاَمْ

 

فَهِىِ نِعْمَ اَلْدَارْ‏, 

---------------

بقلم محمد ابو بكر

---------

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 4 فبراير 2018 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

400,262