تبا لحرفي
تبّاً لحرفٍ لا يُجابهُ وحشَتي
تباً لعشقٍ لا يعانقُ دُنيتي
مَلكَ الفؤادَ وما السّبيلُ
لدارهِ
فإنّ شَوقي لا يُغادِرُ جَنّتي
لمِا الحروفُ إذا الدّليلُ نهارهُ
أرى ضياءً إنْ تلامسُ جَبهتي
وفي النّهارِ تَرى الشموسَ ضياءَهُ
وحينَ أمسي قدْ أضاءَتْ لَيلتي
هلّمّ حَرفي الآنَ أحْسِنْ وَصْفَهُ
فلا سَبيلَ إلى الحروفِ بقصّتي
يامنْ علمتَ الحاءَ تسبقُ باءَهُ
هيّا لتَعلمْ ما تَجودُ صياغَتي
عشٌّ لطيْرٍ حينَ تَحذفُ قافَهُ
عشقُ الحنينِ إذ اسْتَطعْتَ إرادتي
حلمٌ بلَيْلي كيفَ تنكرُ ياءَهُ
وفي سَبيلِ الحلمِ باءُ مَلامَتي.
بقلمي...طارق عطية