حلمي المهاجر
بين طرقات المدينة
وأرصفتها الرمادية
تروي لك حروفي
قصة عشقي
اكتبها لك وحدك
جحافل الأبجدية
تخبر عينيك
كم هي كبيرة أحلامي
وجدران شوقي
تلتف حولي
تخنق أنفاسي
قد يطرق أفكاري
هوس كالجنون
ويضيع دربي في الزحام
لكن أعاصير حبك
تعيدني... إليك
فقد أدمنت أنفاسك
وبي ظمأ لعطرك ...
لأنانيتك....
أدمنت كل شيئ فيك
أمجد الحريري