بعد الأحبة في الغرام شقاء
وسهاد ليل والمنام جفاء
والقلب مجروح والعيون منابع
والنفس هم والخيال عناء
والفكر في شتى الربوع يصارع
والعشق نار والخصام بلاء
أهل الهوى ذاقوا السهاد وكأسه
في كل ليل والحنان بكاء
ياليت عشاق الهوى دون النوى
والحب ينمو والمناخ صفاء
والود موصول بكل محبة
بين الأخلة والوفاء ضياء
ودوام عز بين كل علاقة
فالروح تسعد والوجوه بهاء
فالناس تعشق في الحبيب وفائه
وخصال صبر والكلام نقاء
والحمد في عسر الحياة وسعدها
والعون في ضنك الظروف فداء
والأصل يظهر في العناء وشدة
بين الأخلة والرزين علاء
بقلم..كمال الدين حسين القاضي