نهايةُ الأشياءِ
................
لكِ ضحكتان تطاردان قصيدتي ؛
لو عاودتْ بالقُرْب تحتضنُ القوافي
لكِ مُقْلتان الحُبُّ يلمعُ فيهما
لكنَّني أحتارُ في فهْمِ المنافي
الآن قد حان الرحيلُ ...فما الهوى
إلا غديرًا ما توسَّل للضِّفافِ
فلتذْهبي ، فـالشِّعْرُ فيكِ هجرْتهُ
رُدِّي الفؤادَ فما دعوتكِ لاختطافي
..............
شعر : عبدالناصر الجوهري