لقيط الدرر
و شعري المقفى لقيط الدرر ـــــ بروض المعاني سقيط الزهر
يموج كبحر على بر عمري ـــــ إلى وقت موتي محيط العبر
بهاءا تماهى و يعطي السناء ـــــ كوجه يضاهي بسيط القمر
أنا الشاعر الحر كالطير أحيا ـــــ و يحكي لقومي شريط العمر
و وزنا و لحنا له كالوتر ــــــ بلون التغني نشيط الوتر
،،،،،،
و يجري كلامي بدنيا غرامي ــــــ على الفيض مثل نطيط المهر
و شعري ليحكي وما قد جرى لي ــــ و رأسي لعالي مشيط الشعر
كمن في فيافي سراب الحياة ـــــ عليه عثورا لقيط عثر
و يولد لي من مخاط عسير ـــــ كياني كثوب مخيط ستر
رسمنا بألوان دنيا الكلام ـــــ معاني فصارت لقيط الدرر
،،،،،،
و تأتي القوافي بموت المنافي ـــــ حياتي كمثل سقوط المطر
و كالحقل تزهو لفيه الزهور ــــــ و أزرع فيه خطوط السطر
كغيث هما من سحاب النهى قد ــــــ سقى أرض نفسي هبوط الفكر
و عيش النوى كالبسيط الكدر ـــ و عيش الهوى كالمحيط الغضر
ونورا بروحي بهاءا فألقى ــــــ بجسمي رماها حنوط نثر
،،،،،،
و يعلي مديحا ربيع الهمم ــــــ علا كالغناء الأطيط الزمر
نفوسا و عند وقوع الهجاء ــــــ كعود لسان سليط كسر
و ينعي رثاءا معالي الشيم ـــــ و يحيي لحين يحيط الخطر
و يعطي لروحا بوقت الغزل ـــــ بدير الهوى كالربيط الذكر
لنا مثله البهلوان الزمان ــــــ ليعلي و يدني خيوط الصور
،،،،،،
رمى في زفاف الحياة الوفاة ال ــــــ تي تنتقيها النقوط البطر
و أمر مرير مرور الدواهي ــــــ به الحب يقضى المنوط الوطر
وشمس الهوى يشرق النور فيهاــــ لها في الجوى من وسوط السفر
و نيل الرضا مستحيل لمنهم ــــــ عجابا ترى في شروط البشر
و فيها ليالي هواه ليحلو ــــــ فؤادي كحبل الربيط السمر
،،،،،،
بوادي الهوى الحلو يحلو بليل ــــــ له مثل خيل ربيط السهر
كماء بنبع لديه النبوط ــــــ من الناس يأتي نبوط الخبر
و نجني حصادا و من بعد زرع ــــــ ككوم الرماد الحنوط الأخر
بطوب المعاني ليبنى القصيد ــــــ كما قد بنى بالمنوط المدر
و يمشي إلى منتهاه المدى في ــــــ كتاب كمثل الخطوط القدر
،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر
لقيط الدرر
و سهم الهوى في الجوى مثلها يا ــــــ كياني ليلقى مخوط الإبر
بسوط الردى الدهر ظهري بشتى ــ دواعي العوادي يسوط القذر
هما من عمود الرعود المطر ــــــ و حلوا آتى في البسيط الثمر
كنور مشع له في حياة ــــــ جنون الفنون الربيط البصر
من العقل فالشعر يأتي كمثل ــــــ غلام بدون ملوط الشعر
،،،،،،
بطوب المعاني و طوب المعالي ــــــ ليبنى علت بالسميط الجدر
و شيطانها في مداه الحقير ــــــ بها بلوة اليوم نوط الوحر
بألوان دنيا المعاني البلاء ــــــ ليأتي كأمر السويط النكر
ومنا عذول بنار الغضب ــــــ كمثل الحمار يشوط النعر
بوقع الدواهي ليرمى عليه ــــــ على الأمر نعل سميط العور
،،،،،،
و يهوى سقوط الردى من أعالي ــــــ جبال إليها ملوط الحفر
بقلبي لمن وقع نار الصباب ــــــ ة دمي كزيت يشيط خثر
كطفل يرى في المنام الطويل ــــــ صدورا لمنه غطيط صدر
زماني غرور آتى عن حنك ــــــ لثاما غريبا يميط حدر
و طيفي خيالا فحولي يطوف ــــــ كما قد بظفري يحيط الحجر
،،،،،،
بخير عميم و عيش كريم ـــــ كريم اليدين بسيط أمر
يركب شعري بأزهى الحروف ــــــ و أزهى كلام بسيط جهر
إنائي بخمر الهوى فاض منه ـــــ بفيض الغنى في شحوط الخمر
يغني برقص التملي بسكري ــــــ محيا غلامي المليط النضر
و يعطي جنونا لعقل السكور ــــــ بمال كبيع الشريط السكر
،،،،،،
لليل الدواهي الهوادي و تهوى ــــــ برأسي كمثل هبوط الحجر
بقلبي المآسي كمثل الرواسي ــــــ كماء بصدري نحيط العكر
و يأتي بلائي يضاهي وبائي ــــــ بدهري كوجه النقيط العسر
كياني الأسى يا مكاني يشف ــــــ زماني يضاهي نخيط الغدر
و نمشي بوادي المدى في الردى لا ـــ نرى من صدى وجه نوط الشجر
،،،،،،
لدينا المعاني بعامية لا ــــــ يرى إن إليها عبيط نظر
سقوطا هوى في بئار الردى يا ــــــ زماني عجابا السقوط النعر
منافعه الصبر ما قط تحصى ــــــ و يأتي بقلب القنوط الضرر
من النبع يجري إليه المصب ــــــ بنهر المدى كالنشوط الضجر
و قلبي بوقع المآسي الثقال ــــــ كمثل أديم عبيط زحر
،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
لقيط الدرر
من الشغل يأتي عناءا وقوعا ــــــ له مثله فالنفيط السعر
بلاد الفساد التي للعباد ــــــ كمنفى مكان الهبوط الوعر
سهادي طويل لقد كان عندي ــــــ لفيه فراشي المروط الوثر
و للمشكل الصعب يعطي لحلا ــــــ بدار لوسطى الوسوط النكر
بسيف التجافي و بعد التصافي ـــــ بأرض الردى كالعبيط نحر
،،،،،،
طبيبي يراه له إن سبر ــــــ لجرحي كبئر نشوط الغبر
و بالنار مثل دموع الشموع ــــــ على الأرض دمي عبيط الهدر
و يأتي المنون كشخص الجنون ــــــ به عنده في مروط الغمر
و بين الورى أصلح اليوم سعدا ــــــ بأمر الرضا للوسيط الفخر
و خيرات ربي و خير لفيها ــــــ بحار ترى أو شطوط النهر
،،،،،،
و عيش الهوى للسمين الغضر ــــــ و عيش النوى للهبيط الكدر
ضميري فما مات حي مصيري ــــــ آواه الجوى في مروط العصر
جوابا لشافي له في سؤال ــــــ مزاح لسان بسيط الحضر
أزركش بالحبر أوراق شعري ــــــ كخياط ربعي يخيط الحبر
وسهم الهوى في الجوى الحر يرمى ــ لمنه الحبيب المروط الظفر
،،،،،،
كمقتول همي هو القاتل الد ــــــ م في البعض فيه يشيط الغرر
و يشتاق أوطان ربع الحبيب ــــــ بمنفى فعنها يميط الحسر
و قومي كفئرانهم في زماني ــــــ بلادي مكان نطيط الفئر
و يأتي كمثل بلاء الوباء ــــــ شديد عديد نخيط الفجر
آتى وقع ظلم كوجه الظلام ــــــ بلا البدر منهم شطوط الزعر
،،،،،،
و تبنى لفي الليل دور الصفيح ــــــ تراه لفيها الوسوط الكور
بياضا بثلج الجميل المزي ــــــ ن في الدوم يوم الوسوط المطر
و كالأحمق اليوم يهذي عذولي ــــــ ليعلو جنونا نفيط البذر
كلام الخنى في الأذى كالسموم ــــــ آتى من لسان السقيط الهذر
مصير الطغاة البغاة الجناة ــــــ كمثل بها قوم لوط سقر
،،،،،،
هو الخير مثل الصباح المشع ــــــ هو الشر مثل الخبيط العكر
و يسحر عند العشيق الرقيق ــــــ كنور الرنا بالسموط النظر
وسحر الهدى في النهى فالبهي ــ وعطر الندى في الشريط العطر
بأذن العروس الحصان الرزان ــــــ فأخفت جمال القروط الخمر
كمثل الحرير البهي الشهي ــــــ بلون لديها سبوط الشعر
و يعلو شموخا لديها التي قد ـــــــ طلت حاجبا بالخطوط الخطر
بهاءا تجلى ضياء القمر ــــــ لديها يرى في خطوط السرر
الجزء الثالث النهاية
الشاعر حامد الشاعر