العنوان .إلى الحلم الذي راودني سنين أن يتواضع / إلى الحلم الذي راودني سنين أن يتواضع و يقلل المسافات التي بيننا . لتتوالد النبضات و تعلو الخفقات بإنتظار طلة المحبوب .لأحمل شهقات الشمس على الأفق .لتبقى وحدك فوق الزمان يا أغلى
إنسان .يا سيد النبض . طيفك. ينتشلني من الغرق .لتسمو الروح برياح الأمل و يتدفق شلال من الوجد ليجمعنا غيث اللقاء
فحبنا ضياء لا يدانيه إنطفاء .عجبا لشغفي كيف أسكر مهجتي و عصف بوجداني . و القلب أمسى أسيرا يعج بأهازيج الفرح .و الشغف عاش في حنايا روحي طفلا و نما و لم يعقل. يا رفيق دربي .نظراتك تبحر بأمواج شطآني تأسرني و تبعثر كياني . و لمرآك تنتشي العيون بنظرة و شجون .و تتمايل القلوب بسكرة و جنون .لتتلاشى المسافات .يا حبي أنا الهائمة بعطر أنفاسك و المجندلة بتضاريس وجهك . لتزهر في روحي وتشرق في ومضي . و فيضان الجوى يأسرني و في الأعماق مرجاني الأديبة فريال حقي