قراءة من سفر
العلم على قوافي المناسبات
قضية مركزية في حدقاتك
عكست ملامحك في أتون الجزر بالنن القائم فيك
عام المظاهرات في المد كل يوم فيك قلبت من دفتر الحور أحوالي ومن
النص المخملي بكل بياض من طيب نفسك في أتون الوشوشات لضميري
بصبغ الشرح على مأذن الشموع بصدى الفتيل من أشواقي والخواطر
حي على الكفاح المبثوث في كلماتك تجلى السمو في مبانيك وقبة بصخرة
في الشدو أقصى معانيك والخليل والجليل على القواعد بكسوة من حجر الحنين
سلام على العشق في الأوتاد بكل تنوع وبصولة من نغماتك على أوتار في الخيام
لبناتك المطلية بطيف من عروة وثقى أي في أهأت من هضابك ياسماء في البراءة
نسائمك على درب النقطة من أول السطر والفقرات واللوحة والأجواء يادرة
مكنونة في صدر الثوار وإرادة من فصول الربيع في عمق المطالب
بما أنهكت على الإطار مزادهم الذي ترهل في الصدأ و ترفهم المجبول على الجبن
بسطت الكف على دربك في تجاويف الغواية على منوال طهرك والشهامة والشجاعة
سقيت برؤياك الفيض فيهن ثغورك الجميلة وجمعت بنون الهوى ألف قتيل من خلفك يافتاتي
تقاليع الخلع للحس في الضجر المقيم تسوكتك لؤلؤة
حتى رأيتك في حزم من الديمومة وقرع
في الكؤوس على ضلوعي ضربت على
التوازي والتوالي متطرفاً فيك كل
صعق لمبنى في الإعتدال
فيه أضغاث الرؤى من أحلام الأمم ومن أماني في الشعوب
يارحى الزاد الذي زاد على النصاب فاض الكيل
لكل عقل منسوخاً عليه عقالاً في البعير
لعمرك لقد استوفينا حق الغضب المقدس
بضاعتك التي كانت محرمة في أرض الحرم نمت وتشعبت
بين جزيرة الفكرة الراكضة وبين جسر في القيادة
أصل النعم أنت لي الممتدة حتى القلعة
في تربة من وجداني ركبت على الأطباق الطائرة
في المحابر ألف قلم مغموساً في السؤال يانوارس روحي
بإرث الفيض للأجيال الحية عبر البث المباشر تواترت وتعاليت
كما الأحاديث عن برزخ من سرنا فيه شهادة سابحة
في بطن الحوت توت الصبر على النبوت
على مزمار الصحو و خليج في العقبة
غادرت كل الظلمات بماتحسستك
مهرة حرة من سبيلي لسبيلك وأنا الفلاح غارساً فيك
شهب منيرة ومن فوق موائدك
كواكب سيارة ومن حشائش صمتي
على الصرح أوقدت لبواحي فيك آلاء في النعم
الخط مني على سطورك حافياً مشغولاً بأيقوناتك الكبيرة
في جمع من السنابل تمايلت في جذورك وصعدت على موجة
الكف منك مملوءاً حتى النخاع الشوكي أطحنا سوياً
بلمس في الحياة ووعاء في الهمم دوائرهم الراكدة
في أخدود من الأحزاب مواويلك الحرة بها سقيت
على شفاهك قبلة لكل عصب عاري في الوصال
إن لمن حواسي عليك حق اللملمات بقوتي اليومي والمطر
في معصرات الذاكرة و من غيامك دعوتك من أجل جراحي
أنت مشافي الوحي في والإلهام ومن خصائص في التحيز
على درب من أشواطك جسدت ولادتي ياعمري القادم
بأم موسى والنحل والنمل والقمر والشمس
حسبك لي موقوفة على خطى في الحسان
أنت لي كل النساء
في عهود من الوجدان
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد