آه لو
اقرأ في تراتيل الغياب
واكتب
من أول السطر
هذا المساء بارد
والصعود للأسفل فائضا
عن نعاس الوردة
أو تراكمات الأسئلة
هبط المطر
انتحر طريق السفر
ربما نام المغني
وبقيت العتابا سهما
يرتد صداها
دمعة
تخنقها الآه
فيصيح جرح الخاصرة
أما قلت وقالت
إن فراشة إفترشت الضوء
ونامت
فصام الورد لأجلها
وأعلن الحداد
آه .. لو لم أقرأ
في تراتيل الغياب
واكتفيت بالحنين لقلبي
آه لو ..
بقلمي / نزار عمر