قسما برب السماء
والكواكب وعدد المجرات
وما حبلت الغيمات من زخات ..
والجبال الشاهقات
وما تفجر به رحم الأرض من ماء
وما جنته من غلات
قسما بأمهات الكتاب
وما نزفت به الأقلام
وما رتلته في عشقك من آيات .
وعدد ما أقمت في محرابك من صلاة
حتى جف حبر كتاباتي مع الآلام
يارجلا دخل كهف أبجديتي
وحطم بعناده حصن أسواري
ليزرع على شفتي قلبي الغرام
ويلقيني للنار بأوصال يداه
فما جنيت منه إلا قنابل وألغام
تبعثرني وتجمعني وتهديني للوجع أشلاء
حتى بات كل ما حولي حطام..
حطام..
حطام..
سأتحداك وأسكنك الغياب ..
وانسى كل مافات ..
بالمختصر... أنك كنت في عمري ملاك
...
افتكار الرياني