فقيرةُ لِقاء
أتناولُ بينَ
الحينَ والآخر
جرعاتٌ مفرطة
من الغياب..
أتقنُ بمهارةٍ
فنونَ السهر
ِ ورفيقُ عيني
الدمعُ اللَّهاب..
يجمعني بمن أحب
فقط.....
نجمٌ،وقمرٌ،وهواءٌ
وطيرٌ....
يوصل أشواقنا
بالذهاب والإياب..
رغبتي بروحاً
تفهمني لوكانت
بعيدةًفي نهاية
المطاف
لاكلاماً يقال
ويكثرُ من خيباتي
لأنالَ أشدَّ العقاب..
نعم أفتقدكَ
وأكادُ أن أفقد عقلي
لكثرة تفكيري بكَ
وأصبحُ حينها
قصةٌ ...
تروى للأغراب..
هل تعلم ماذا فعلت بي؟
جعلتني أكرهُ نفسي
ومايحبط بي
ولا أحب سواك
وباللحظات
أود رؤياك
لقد أستفقدت
كل طاقتي من أجلكَ
وأنتَ لاتأبه
مهما كانت الأسباب..
أخوض المعاناة
وحدي ولا أحديشعر
بحجم بؤسي
فقد أنسى ماسمعت
من كلام
ولكنني لاأنسى
ماشعرت بهِ من آلام
التي تقبلتها مِن
مَن أسميتهم
أعز الأحباب..
بعثتُ لكَ حاجتي
وأعلمُ أيضاً أنكَ
لازِلتَ بحاجتي
فكل مايحدثُ لي
لأنني فقيرةُ لِقاء بكَ
أغثني ولاتكن لي يوماً
حلماً وخيالاً وسَراب ..
بقلمي
ناديا الحسيني
6/11/2017