مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

authentication required

الطّّريق

 

هلْ هِيَ ما

أرى كما..

أرى وُجودي؟

وحيدَةً تمُرّ..

هذه الحوْراء

نبيذُ أبْيَض.

عرْيُها..

يُؤَرِّق العُشّاقَ

لا أدْري إن

كانتْ تعْلَم..

كمْ هِمْت بِها.

إن كانتْ..

تُبالي بِصلاتي

أوْ تسْتَسيغُ..

عنْها أسْئِلَتي؟

وكمْ اقْتَرَفْتُ

مِن دنَسٍ أوْ..

تسَبّبْت في مآسٍ

كمْ أخْطَأْتُ ولمْ

تأْبَه بِخَطايايَ.

ما أهْوَلَ..

أنْ تنْأى!..

عنّي نابِذتي.

فأنا الحِكايَةُ أو

قُلْ نهْر بُكاءٍ؟

عنِ الطّريقِ..

أكْتُب تجْرِبَتي.

دونَ موْعِدٍ وبلا

عدَدٍ وكَيْف..

صلّيْت وصُمْت.

ذقْت حتّى الكُفْرَ..

كيْ أرى العِفّةَ.

ورْدَة بيْضاءُ

ثغْرُها وترْوي

القُلوبَ صَفاءً؟

سوْف أهْربُ في

المَوْتِ أُغادِرُ..

هذا الأرَق إلَيْها

كَمَكانٍ ألْجَأُ إِلَيْهِ

وإنْ في جَحيمٍ.

هُتاك لا أخاف

!نارَها هِيَ..

فما ألَذّ أن

تزْدَرِدَ عِظامِيَ

معَ العُشّاقِ.

ها أنا شِبْت..

فقَد أعْياني 

الخطْوُ ملّني 

الوُجودُ وما 

اهْتَدى بي..

 إلَيْها الطّريقُ.

 

محمد الزهراوي

  أبو نوفل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 28 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2017 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

400,540