ذكراك كالنيل
تجري في اغانينا
تستكشف الأرض
في صوت المغنينا
يا سيرة يكتب التاريخ من دمها
والفجر يكسب من احزانها فينا
يا دمعة من نهار، ملح ذاكرة
ترقي على جرحنا الزيتون والتينا
يستلهم البحر من رؤياك زرقته
والنهر يسبح في معناك مسجونا
والطير يفتح في معناك أودية
فحيث ما كانت نستوحي اغانينا
محمد الحبيب