ما الذي يصْرُخُ في ورِيدِ الوقتِ
يحُفُر اخدوداً من سراب
على خدِّ المدى
يطفِىُء لمعانَ سماءٍ تعزفُ
موسيقى السلامْ لزمنٍ يصفعُ اللهفةَ
ويزجها بليلٍ مكسور الجبين
مبحوحِ النداء ْ
يمشي برِجلينِ مشلولتين
يخدشُ عذريةَ صباحِ
يطوي القصائدَ في خاطره
ويغفو بعيون امرأةٍ مشتهاةٍ
تحتفي كلَّ ليلةٍ بهاجسٍ
يشربُ نخبها كأساً تملؤه شعراً
صباحٌ ينوي المجيء
لكنَ العتمَةَ تتلقفهُ لترممَ به ثقبَ الليل
فيلملم هسيسَ حروفهِ وبلاغتهُ
ويقفُ على حافة الانتظار !!!
هناء العمصي