حائك
الصمت
على حائط الكلام ألقيت الوقت على
مجىء السعي هجرتي مصروفة في حدقاتك
رؤى النيات لبنات الرقعة المطلية بغور الماضي الجميل
بسراللسان الضارب في شعاب السقف برنة الخلخال
طلاء التلقي طويت حدود الروح نقشت في التجويد
سلوكي طالع كتاتيب النخل من جلستك وأنا
خلفك حزامك من ظهر الأمان رتبت شئون
عشقي غادرت بنود العقل أهوى حياتي صوبك
بكل فنون الطباعة على ذراعك توضأت
بحائل الوشم سعف الجنون أهش على معانيك
بتباشير الصبح بما عانقت للمساء ممحاة الأرق
كلما اشتد على السبورة السواد من تحت جفونك
ظهر التجلي من نص البياض تنوع النن بالألوان
ماأخطأت يوماً حين صنفتك معلمة العلوم
في ساحات الحغرافيا لجئت لخرائط التأويل
زوايا الإحياء لست بهارب منك نشطت بؤرة الحنين
جرحت لليأس وسائد الركود من إسمك رسمك
لاعجب خلود من بين فرث البعاد وشهد القرب
خرج الوفاق على درب النهود كرات الأماني
مناعة العناق وضعت الضر تحت أقدام الدر
محفوظة كونية محفظة طبيعية من سحر الجلود
أنت مرتشفاً من طيف مساماتك باب الولوج
إن أكثرمايثريني مايشجيني حقلك النائم
في سطور المناوشات على وجنتيك تفتيح الورود
رجحت كفة الأصالة على درب المعاصرة تبرعمت
حول خصرك كما النبتة على سبيل النمو
رقصاتنا التي تشعبت في بحبوحة الجذور
شهدت ميلادك بكل عيد في الرسوم
قوافي الطبقات على البساط
سواح في البلاد طوبى لي
أنت الفصول الأربعة
قطفت من معانيك
زوجين اثنين
بما تجولت
في الحارات
المنسية وجدتك
من فرط طول
البحث عنك
بركن المقام
العاري من
حس الجاذبية
ركضت في الأجواء
في محاكاة الطير
رأيت على ظهر
البراق مارأيت
من صور المطبات
بما تحيزت سلفاً
على وميض الطيف
من عينيك بر مائية أنت
ممتصاً في سجال السحاب
خصائص هضابك
يوم كنت في تمدد
على الشواطيء
إقتربت وابتعدت
ثم تجرأت في التعقيب
لهفتي المشهود لها
في التمثيل الوظيفي
سريان النبض
في الشرايين
أحصيت
محطات
الفضائل
فصيلتنا
المؤتلفة
تهوى
أريكة
الخجل
مسافات
في الأنين
أهات أشواقنا
في بكور المنطاد
المضروب على نسبة المعادلة
مكوك النسائم على وجه السباحة
في الكائنات الفضاء الحية
سألت فيك كون الحيوية
أجاب بجلب الفراشات
أجنحة لها المجد
في العلاء وأنا
ماضي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد