ألم البعاد:
سألتُ الشمسَ في صبحٍ
عـن الأحبابِ كيف هُم ُ
وهـل ذكـراي بـاقـيــةٌ
وعـطـرُ مـحـبـتي لهُـمُ
سـيـاط الـبـعد تلسعني
وجسمـي بـعـدَهم سقِم ُ
فـكم من ليلةٍ تـمـضي
وصبـرُ البعدِ مُـنـهزِم
مسـافــاتٌ تـبـاعـدنــا
فـلقـيـانا بـهـم حُـلُــــمُ
رياحُ الشوقِ تـحـرقُـنا
وتـفـصل بــيـنـنـا أمـم
مـتـى يادهـر مـوعـدُنا
لهيبُ الشوقِ مـحـتـدمُ
فـذكراهـمْ أثـارتـنـــي
حــيـاتي دونَـهـم سَـأَمُ
فـجـدْ يا ربُّ واجمـعْنا
فـمـنـك الجودُ والكرم
لـلقـيـاهم هفت نفسي
وجودي دونـهم عـدم
عسى الأقدار ترحمنا
فـنـنـعم بـالـلقـا بـِهـِمُ
بقلمي لمياء فرعون
سوريا-دمشق