اتعبني
آن الأوان
إن يرجع معي ..
ليستمع لعزف خطوتي المكسورة على درجات انتظار خيبته
فربما يدرك ان الطريق إلى وردها كعزف رنين شوكة في الخاصرة تعزفه ريح
عصفت بنا
معلقاً جعلته بالهواء تاركة خلفها احجية وبفرح قناص رأى فريسته
كانت تشاهده ..
وهي تحمل بيدها حجر اكتمال المشهد وعبثا يحاول
أن يزرع لها الورد في المرايا
وانتصار الشوك
يتناسل
وهو يسمع أنين خطوتي تبتعد عننه ..
وهي هناك
ومن هناك
تبقى تشاهده تسمع
وتستمتع لصوت انكسار المرايا فيه وهي ترى انهيار معنى الورد في قلبه
لم ترحمه
لم تقل له تمهل .. ؟!!
بقلمي / نزار عمر
24/10/201