ها أنت من جديد تثيري دهشي بـ تلقائيتك الفطنه
تبهرني روحك يا من روح الحب داخلك متوهجة دائما وحاضره
لا تفوتها شاردة ولا واردة إلا وأنت بها وارده قانصه
بـ شقاوة شهية تخرجي الحيرة ل تسكنيها داخلي
رغم إجاباتك إعترافاتك السابقة
إهتز جبل يقيني وإنشغل عقلي وإشتعل نبض قلبي
فـ آه منك يا أنت رفقا بي لست حملا لك / شقاوتك / إنوثتك تفتك بي
مكابرتك متناقضة اللهفة بـ عيونك فاضحة إنوثتك خصبة بـ داخلك
تؤكد إحتياجك ينافس إحتياجي
إلى متى هذا ؟! متى تهدأ نبضات قلبي مسرعة .. لك متلهفة
ذروة اللهفة أجدني حين تلتقي النظرة ب النظرة أتوه بـ سحر العيون
أتجمد / أتأمل نظراتك أدخل عالم خيالك يغرقني يا ذات الجنون
ألم تكتفين ؟!
آلا تشعرين ماذا بـ داخلي تحدثين / تشعلين .. ؟!
أين فريق الإطفاء
أحتاج أن أرتشف ما يبل ريقي من شفتيك
يثير الشفقة حالي / كياني المتجمد في مكاني المشتعل .. لهفة .. إحتياج
لـ مفاتنك متأمل لـ كوثر بين شفتيك متدفق
على الصفحات كـ الشهد جعلك
متعطش هذا هو الحال لا أستطيع التقدم ولا التراجع
متصلب في مكاني رحماك ربي أستسقيك
أظن أن هذا الحب عازم على قتلي
صخب الأنوثة أنت يا .... معشوقتي
.....
عاشق المستحيل
محمود علي أحمد