.... ** عَاشِقاً وقَتِيلاً **....
************************
عَاشِقَاً وقَتـِيلاً مَهـْدُورَ الـدَمِ
مُغـْرَماً صَبَّاً بحُسْـنِ الخِصَالْ
مُتَرَهْبنَاً بخِدْرِهَاَ عَزَيزَ النَفْسِ
مَجْذُومَاً صَامِتَاً بحَرَمِ الجَمَالْ
مُتَهَجــِداً فِىِ سَعيـِهِ يبتـغى
المَكَارِمِ وعِطرُهَاَ غَايَةُ الأَمَالْ
والمَعنَيَ مَغزُولٌ مَعزُولٌ بفِكْرةٍ
يَدُقُّ الأَجْرَاسَ بصَمْتِ المُحَالْ
كُلُ الحَـوَاسِ تُمْسِيِ وتُصْبـحُ
تُعَاقـِرُ أَنفَاسُـهَا كُؤُوسَ الخَيَالْ
وجْهُهَاَ .. مـَلاذُ طُهـْرِهَاَ مُقَدَسٌ
وطَنُهَاَ نَعيِـمٌ يَرفُضُ الإحتِـلاَلْ
بحَرفِهَاَ شِمَمُ المُلـوُكِ وعَرشُهَا
فَـوُقَ الهـَاَمَـاتِ يَعلُـوُ الجِبَـالْ
يَتـْلوُ الشُعَــراءُ عَلىَ أَعتـَابـِهَاَ
قَصَائِداً وإِلَىَ مَعَاقِلِهَا الإِرتحَالْ
صَبَابَةٌ أَرجُوُ رِضَـاهَاَ ولمِرآَهَا
تَطُيرُ حَمَائَمُ صـَدرِيِ إحتِفالْ
السَابِقُونَ إليّهَا ضَلَّ مَسْعُاهُمْ
مَالـهٌمْ عَلىَ الصَبــْرِ إحْتــِمَالْ
والكلُ إِليّْـهَا رَاحــِلٌ بِلاَ أَمْسٍ
أو غَدٍ فَودُّهَاَ صَعْـبُ المَنَــالْ
عَاشِــقَاً إِلَيْـّهَا جِئْـتُ أَسْــعَىَ
وشَوْقِيِ تَرَهْبَنَ عَلىَ التِرحَالْ
أَبسِطُ إليّْهَا يَـدُ المَحَبةِ أَفِيِـضُ
صَبَابَةً وشَغَفيِ عَصِيُّ الإمْتثَالْ
****************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
19 / 10 / 2017
حقوق النشر محفوظة