من
سفر
سماء
الرضاب
حزام الرضى
على خصر الطبيعة
فكيهة على درب العشق
فيها قولان سالباً وموجباً
ولدت مابيننا ملزمة في التزامن
عقلي في وجدانها قاطف الهذيان
رنين روحي لروحها
على أوتار الضحى
شعاع الحنين
الساقط على
وميض وجنتيها
في حضرة الكساء
تراتيل العرفان
كعبة الأشواق
مقصورة الطرب
على منوال الرقصات
نسجت خطوة
في طريق
الألف ميل
مشارب ومشارق
في تجاويف
البئر الكوفي
طبعت الوفاء
بما بدلت
السعف
بالخف
على
سبيل
التيمم
من إسمك
صعيد الطهر
في معانيك
معالمك
على
ضلع
الحصير
فرشت
في التمهيد
غصون الطيف
تدلى الثمر
بالسمر
روايتنا
المشروحة
على صدر
الصبح
يمامة
حرة
في شباك التكوين
داعبت رونق الود
في أتون الطعمة
من طيف
نقر
الوليد
لثدي
الذاكرة
أنا المولع
بجني الفكرة
بما توضأت
سلفاً بنضارتك
نظارة من شرق العيونات
شمالاً وجنوباً
حررت نفسي
ياأهل بكر
على موائد
الجود والكرم
مأخوذاُ بظلك
محابر فيها
غمس السن
برشد القلم
صفعت
قفا الجهل
بين القلق والتوتر
مسافة أشعلت فيها
جذوع النخيل
نام الوحي
بين
خلايا
التأويل
لقاء البصمة
المطلية
لكل تتويجة
قراءة من لمس أناملك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
