من سفر المشغولات واجهة أناملها الذهبية الحث من حسي عليها بما عبأت خربشاتي الطفيفة فرط الغيرة حواشي النبأ ألوان الشال على وجنتيها بحمرة الشفق في ثمالة الوجدان فتحت حقيبة الزمن ماذا وجدت وجدت دواة وقلم وممحاة طبعت م سن جوع القلم قيل العثرات وغمست في تراتيل الصيام شهور البحث عنها ماذا وجدت وجدت عام الرمادة أجهزت على ماتبقى في الساحات من ضجر العجاف محاكاة على درب السيارات عانقت بين أروقة التنقل محفل العناق في التكوين لعبة الصبا أطحت بظلام الحزن على مسرح الفرح بكراسي القناديل المعلقة من جلستها المترعة في بحور الإدغام غنة و غير غنة جودت السلوك على أثر الرمال بحبوحة الشذى الخطى الغواصة من صدق النشوة معطيات القدم توجتني أشياءها الصغير بكل لمة سرعة في الوجدان قطعت على الركود فرصة القول عند المنحنى غرست الإثارة على وميض الإشارة بما رفعت ثوب التعري حد الغرق للركاب رقاب سرحت في هذيان الإمتطاء هيئتها المطلوبة على درب الحداثة طريق النحر على نصب اللقاء جمدت نزيف الرهان الخاسر في أتون الأشواق سالت أودية الخصائص على وظائف القدر صنعت الفارق على قوافي معانيها المغايرة أحزمة مفخخة لخصر أبقى لرقصات أنقى لهضاب أرقى بأنوثتها المسافرة في العلا مضيت خلفها في أودية الهتاف أعمدة الصدى من إسمها منى على مدرج المزدلفة أهوى من عينيها الحور والنن على صرح زمزم سقيا الود في الشرايين تراتيل الختام بمسك الرضاب بما بيضت عشقنا بسر أجنحة الطيور مسافات المحاضرات روحي لروحها وعاء الود في جني البطولات أحبك بقلبي بقلمي نصر محمد