ملحمة
على درب الآس
إن التي كانت
على فيض العصا
من طيف المشاهدات
جرت لهز القلم
محابر مريم
رطب السلطان
حلم الطي للجفون
أرقى نعاس
حدقاتها بظل
حرفي المطارد
وريقات المسافات
أهوى الجاذبية
في مراعي معانيها
غنائم الأبكار
بما غرست
حمر النعم
آتتني منها
فرارات شتى
مثلي لمثلها
حوافر براقة
بظفر الذاكرة
أسوق نفسي كاتباً
لشيء من خوف
ما ماء السواقي
التي جفت بأشواق البدن
على همزةالإرتطام
جداول التشكيل
أمشاج العذوبة
قوالب الطينة
التي فقأت
من عيونها
التطبيع ترى
العدم ولا
ترى الأقزام
ليس هذا من
صنع الرحمن
بل درب المهانة
في أودية
الذل على
ظهر
الإنبطاح
إلا إذا
رأيت مارأت
من ملك ليلى
أنثى المستثناة
خلدتها عزة العشق
مازلت ذاك
الكائن الغائب
طور بعد طور
طوبى للغرباء
هذيان الشهور
ولادة مغايرة
مغادرة لكل
بند من بعير العقال
يامن أسلمت معها
بفك شفرة الشموخ
جموح أم القرى ومن حولها
إن لمن سعي على أوتارها
خادم الفراش الليلي
الحارس الساحر
لنص البياض
في تأويل الحور
سقطت في وعاء الشفق
على قيد الإرتشاف
نن السماء في عناق
البحورالنبض الغائر
في لمسات قوافي الغروب
شروق البشرى في الوجدان
إلى هنا تم القصف
لمعمل التكرير
بين أروقته
مختبر الروح
وجدتها على درب
الثلاث ميسم الرقعة
في أتون التكوين
على وميض
التفصيل
لقاح
أناملي
لأناملها
بصمات
الطلاء
لعمرك
إن خصامنا
كما كنا يوماً
أطفالاً سريان الدم
بوقع الخطى
أجواء أشجان
يامهرة نافرة
من أشباه
الخيول
لعمرك
هم في
حقيقة
الأمر
أبغال
أدغال
يامن وجدت
فيك الساق ملتفة
على غصن الطيف
ثمارك على قيد الإشتباك
مع شفاهي التي علاها العطش و
مرارة الجوع بالمرة
لقاء الموائد
فلسفة
بغور
سرنا
في
سحاب
المصباح
طعمة فتيلنا
قاهر الظلمات
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد