كلما كبرت الا و ازددت حنينا
لمن حملت بي تسعا و كنت جنينا
ما اشتكتْ يوما وما سمعنا لها أنينا
كم سهرت لأجلنا فقط لترضينا
ولم أنس يوما من كان يحمينا
يطعمنا من عرقه و كان يكسينا
كم ظمأ و عطش طوعا ليروينا !!!
و كنا حين نفرح ،يجد فرحته فينا
........
فيا اهل التقى فالخير ما زال فينا
ما دمنا ابرارا محسنين لوالدينا
لا تقل لهما أف كما تعلمنا و اوصينا
فعقوق هي ان كنا غفونا او ما درينا
و لنجعلها شعارا لنا ما عشنا وحيينا
و لنسلك مسلك التقات و الصالحينَ
و لا نترك لإبليس سبيلا و لا بابا إلينا
و نضيع كما ضاع قبل عاقون مخطئينَ
فرضى الله من رضى الوالدين علينا
و الجنة تحت قدم امك
..............................و هذا يقينا .
علوي اسماعيلي يزيد