من
سفر
المصحات
على أريكة الزمن
دخلت وفي وجدانها
عبر السقف تجلي الطموحات
ربيع العمر في شرايين المضخات
خرت تلك الوشوشات
على سبل الفض
لغشاء المعاني
رحم الكلمات
تدلت عهود
الزيارات على
وجنتيها
نضارة
الذهن المتوهج
بلمس النطق
دفتر الأشواق
أنا منذ فجر الأماني
متسكعاً في حانات البرزخ
على متون الخط الكوفي
شارب على عنقها
ثمالة العنفوان
أوان الورد
على درب
العناوين
تمايلت
كما الغصن
بحمل الثمار
لها وجه الخصاص مخاض
تسللت إليها في معصرات
الروح سحاب
بما خلعت
من ندبات
الحزن
أشواك
الثياب
كوني الرائد
في التعري من ملابسات
الطين فوق الحس
يامدينة الصخب
فيها تراتيل الأديرة
مآذن الصدى
مرج البحرين
يستفتيان أنثى الرهوان
مهرة الشذى
حد المأوى نزلاً
جذب التنوع
في مضمار
القصاصات
روايتنا
في المدى
جني الصبح
مساجد الفرح
على نواصي الشموع
جبين القدر وميض الفتيل
إمتصت في ملحمة المد
وظائفها على قيد الجزر
تفاعلت كل الحواس
في بحور الساحات
شوارع الغرق
مشارف الأنجم
في تطريز النشوات
طلت رؤوس الرواد
من بين شعابها
نسيج المرجان
لؤلؤة حرة
موفورة
البنية
ترجمات
صهيلها
ذكرت
نكرت
عرش
الفتى
الولهان
بضاعتنا
التي ترنحت
تحت مطارق النبض
ردت إليها تضاريس الشراب
خرائط المجموعة الشمسية سلفاً
مجموعة بجرعات القراءات
الوصايا العشر
على درب
البصمات
لملمات الحنين
معطيات الأنامل
بطي الحدود
مسك الملاك
ختام العناق
هنا وقفة
في محفل التكوين
نقلة نوعية
من جزيرة
عشقنا
على
جسر
الأوصاف
إسمها من
شواطيء
الألوان
لقاء التنوع
طفولتها
الزاخرة
بكل رشد
جمال
النساء
براءة
في عينيها
ملتصقة
في أرحام
البحار
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد