بكل كبرياء يعيد كتابة حروفي . وكأن شيئاً لم يكنْ !
فانا انثى قررت أن تكمل حياته بعيداً عن وهم الحب وتقلبات مناخه . فأي مشاعر تجعلها تحيا بحزن . وأي طريق يسلكه العاشق إلا ويكون للغياب كلمته الأخير . وكأن هذا ممكن !
وأي عالمٍ من غير عينيه تسوده العتمة والبرود . فهو في كل لحظة يستبيح أحلامي ويحتل قلبي .
إفترقا وضاع الطريق الذي رسماهُ معا . لكن مازالت تسكن دعواته في كل صلاة . وما كان إلى الله لن يضيع مهما تباعدت السبل .
ليليان محمد.