((... حروفي...))
أتعييني الحروفُ و كنتُ قبلًا
أزوِّجُها و كمْ تلدُ اغتصابا
قصائدَ منْ بناتِ الفكرِ تمضي
إلى الأعلى وقدْ جادتْ سحابا
و تحيي الأرضَ بالأفكارِ ملأى
و تزهرُ بعدَ أنْ كانتْ يبابا
تدثرُني شتاءً حينَ أغفو
و تُلبسُني إذا أعرى ثيابا
و تزجي للسَّفائنِ كلَّ ريحٍ
شراعاً ثمَّ تُسلمُهُ العُبابا
و تؤنسُني إذا صحبي نسوني
و أزرعُها بصحرائي كتابا
عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ. سوريا