○سَيدَةُ فؤادي○
أيُّ إمْرأةٍ أنتِ يا سَيِّدَتي
حتَّى باتَ كلَّ شيئٍ يَنْشُدُكِ
الفراشاتُ النّاعِسة
تَعْرِفُكِ
َأجْنِحَتُها تَعْزِفُكِ
حَفيفُ الاوراقِ يُغَنيكِ
وممراتُ اليَعاسيب تُناديكِ
وتِلْك البُقْعة
حيثُ داعَبْتِ الخيوطَ الذَهَبِيَّة
المُتَسَلّلة عبْرَ الأَفْنان
تُهاديكِ
الدِّفْىءُ والعِطْرُ والنَّغَم
أيُّ َسيِّدةٍ أنتِ
وكلُّ الحَواري تُجاريكِ
تتوّسّلُ الجمالَ والكمالَ
وَتسْتَجدي ِمنْكِ
ما أوتيت ِِمنْ ِنعَمْ
أيُّ إنْسِيَّةٍ أنتِ
إنْسِيَّة ،،لا لا عْفواً
َسقَطَتْ مِني سَهْواً
لَسْتِ بإنْسِية
ولا حوريّة
لسْتِ جِنِّية
لا ...ولا حَتّى جورية
فالوَرْدُ َيتْرُك بِذارَهُ بَراعِم
الاّ أنتِ
ِبذارُكِ يافعٌ مانعٌ
قولي من انتِ كي لا أهذي
وأُتَمْتِمُ عَلانِيةً
انَّكِ إلَهٌ ِمنْ طينْ
أنكِ إِلَهٌ مِنْ ضُلوعْ
إهْمِسي، تَبَسَّمي، مِسِّني
فوالذي خَلَقَكِ
إنَّ وَصْفَكِ قَدْ مَسَّني،،
،،،،،،علي ناصر،،،،