قصيدة بعنوان/ لا أملكُ إلّا أشواقي
لا أَمْــلُـكُ إلاَ أَشـْــوَاقـِــي
وَيـَرَاعٌ يـَنـْفِـثُ أَورَاقـِــي
وَحـَنِينٌ يـَتـْلـُوهُ حَـنِِينٌ
يَعْتَصِرُ القَلْبَ بِأَعـْمـَاقِي
وَزَمـَانُ الوَصْلِ لـَهُ طَـعْـمٌ
حـُـلـْواً كـَمـَـذَاقِ الـدُرّاقِ
أَتَـذَكّـرُ حـِـينَ أُلاقِـيــهِ
وَكَـأَنِّي قَـدْ خـُـدِّرَ سَـاقِي
يَجـْتَاحُ بِظُـلْـمٍ مَمْلـَكَـتِي
يَسـْرِقُنِي لا يَتْرُكُ بـَاقـِي
يَقـْتُـلُ حُـرّاسِي مُـغـْتـَالاً
يَرمـِينِـي وَيَشـُـدُّ وَثَاقـِي
يَنْتَعِلُ الرّوحَ وَيَمـلِـكُـهَـا
يَخـتلـِسُ القَلْبَ وأشـواقي
وَفــرَاقٌ مـُــرّ يـَعْـقـُبُـهُ
يَنْتفِضُ الدّمعَ بِأَحْـدَاقِي
يَغْلُو فِي طَعْنِي كَالأَحْمَقْ
لا يَأْسَـفُ أبداً لـِفِـرَاقِـي
سَفّاحٌ قَدْ أَسـْقَطَ ظُـلْـمـَاً
قـَبـْلِـي آلافَ الـعُـشـّــاقِ
بقلم/ حامد حفيظ