ليالي الفراق
موحشة،باردة،
حنينها قاتل..
طويلةً،صعبة،
همومها متراكمة
للأمل تغتال..
أحتاجكَ فيها كثيراً
شوقٌ عقيمُ اللقاء
لاتنفع فيها أفعال
ولاثرثرةُ قائلِ..
لم أُحبَ أحداً بعمري
وكان قريباً مني
فـ كلَ من
أحببتهُ بعيداً عني
ويختم نهايتهُ معي
بكلمة...... أنا راحل..
أحببتكَ بسخاءٍ لامتناهي
وتكلمتُ عنكَ حدَ التباهي
لكن سعادتي معكَ كانت
غير مكتمله ختمتها
إبتسامة من العواذل..
لماذا كل هذا؟
أسئلةً كثيرة وعتاب
على باب بخيلٍ
لوجهٍ شاحب
لايهمه جرح
يؤلم.... صامت
لايستجيب لسائل..
لا أريد أن أذكرك
َ ذكراكَ يبكيني
ولا أقدر على
نسيانكَ لأني مازلت
أحبك وبغيابكَ جازيتني
فـ أنا التي وضعت
كل أحلامي
بكَ وأنتَ
لاإحساس،ولامشاعر
ساكن ....ساكن....
كالتمثال..
ليالي الفراق
ستنهيني في غيبتكَ
وقدومكَ سيحييني
كل ماأكتبه أكره
أن أتحدث به
لأي كان لأنهُ
سيسمعني فقط
ومن وراء ظهري
سيقول:
جنت به تتحدث عنه
بلهفة وبأحكامه سيظلمني
لم تصلكَ حرارةَ كتاباتي
ولم تكن لاذعه
بالشكل المقابل..
سأعيش كما عشت
لاحزنا ًيرحل
ولافرحاً يكتمل..
بقلمي
ناديا الحسيني
9/10/2017