فَراشَةُ الأسْرار
فراشَةٌ فًردتْ جَناحاها
ُمتَحَدِيَةُ القدَرْ
تهادَت في سِرابِ الأُمْنياتِ
ًبحْثاً عَنْ ما اسْتَتَرْ
أحْلامُها تَشْدو وِدادَ
ِدفْءِ الحَبيب المُنْتَظَرْ
هامَسَتْهُ عبْرَ المَدى
وتَرنيمَة حَفيفْ الشَّجَرْ
لامَسَتْهُ بأنامِلٍ شارِدة
تَسْعى إليْهِ دون خَفَرْ
سامَرَتْهُ في رُؤى الروحْ
هامِسَةً لَهُ سِرَّ العُمرْ
أنَّهُ شَمْسُ النهارِ لِرُبوعِها
وفي لَيْلِها شُعاع نورْ القمرْ
***فريال العبد**** 9/10/2017