أمير المساء..
هل أخبرتك كم أشتقتك ؟
سأخبرك الآن يا عزيزي كم أفتقد الكتابة اليك ..
أفتقد أن أرسل اليك رسائلي المسائية
كذلك أفتقد سؤالك عني وعن أحوالي
وكيف أمسيت..
كما أفتقد مشاركتك فنجان قهوتنا ذات لقاء
وأيضا أفتقد صوت عبدالحليم وهو يقول بصوته المرهف إبقى افتكرني ..
حاول تفتكرني حاول ...
أفتقدك كثيرا ياأنت
أيها الصديق
أيها الحبيب
أيها الغائب منذ ولد حبي
أفتقد تلك التفاصيل الصغيرة
التي طالما حلمت ان نعيشها بكامل سعادتنا يوما
أفتقد شغفك الذي ظهر لامعا في عينيك اللوزيتين
ذات لقاء..
كم أحببت هاتين العينين
لقد أحببتك يا صديقي حين كنت حاضرا
وأحببتك حد الضياع حين غادرت ..
بوح ذات مساء..