حرقوا نخيل عراقنا الميمون. وطعنوا قلب اليمن الحنون. و انقلبوا على مصر في سكون دمروا الشام و ما زالوا. يدمرون يا أمة المليار و أمة النبي المختار أخبروني لماذا من كتاب ربكم لا تحفظون. سوى قوله تعالى. أنا لله و أنا اليه راجعون. أننا هنا مليون صاروخ كسيح. تحت جبة نيام. أننا هنا مليون عربي تفرقت بهم السبل. بعد أن جاء الفجر منكسرا شتائيا. يا أمة هانت لديها دموع الأيتام. الأن نزفت شرايين قلب البنفسج ظلما دموعا رفضا. بعد أن غرقت السفينة بكل راياتها. فالأحزان مبعثرة فوق المحيط. و الأنات حزينة. كصرخة بركان. أبناء سورية. أصبحوا بلا لغة. فاتسعت مملكة الأسى. و أكفهرت الشرفات. و الألم أنغرس في أحشاء الروح. الأبناء في عيونهم مأساة وطن. تسكنه المرارة و الشجن. الأبناء وفي كومة القش. يبحثون عن وطن أضاعوه اللئام. بعد أن تدثرت بالغروب شمس الأحبة. سورية ستجود بمهر المجد.من دماء أبنائها. و بذل الروح للعلياء قربانا. فالحرية أنشودة. على شفاه الروح. التي تأبى الذل. معطفا لجسدها. المعجون بماء الكرامة لقاء أقترب و يهرب الأوغاد. فالأوطان بنبض القلب. مهما اشتدت.أعاصير التحديات. و طال الزمن. سيعود الأبناء. مهما تزامن البعد. و توالت دجى الأزمان. ليحملوا أرضها. بين الضلوع. و يلثمون ترابها بالأجفان. سورية فداك كل التاريخ. و رائحة التراب المنعش. و هضبات البلد الأمين. سنجمع ما تبقى من شذى. الوجد الهرب. من فلاة الأغتراب. ومن ينابيع زوابع العزلة. لنعيد اليك الروح. من براثن الردى الأديبة فريال حقي
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,770