♤..أَنْتِ..♤
أنتِ...
لُغَةُ الوَجدِ
لُغةُ الوِصالْ..
بِكِ وَجَدتُ الدُنيا
وإلَيكِ المُنْتَهى والمآلْ
جُمِعَتْ رقَّةُ الإناثِ فيكِ خِصالْ
أشتاقُكِ حَبيبَتي ..
والبُعدُ عَنكِ مُحالْ...
حُبِّي لَكِ أسطورَةٌ ،
تُصدَحُ.. تُقالْ ...
أشْرِِعَةُ عِشقي ،
تَمخُرُ عُبابَ بَحْرَكِ،
دونَما أيِّ سؤالْ ...
وأعلَمُ أنَّ الوصولَ،
لِجَنَّةِ وِدادِكِ،
أَقْصى غاياتُ المَنالْ...
غُنوَةٌ أشْدوكِ مُرَنِّماً،
فَالقَصيدَةُ أنتِ..
وأنتِ اللحنُ والموّالُ...
فُصولُ العُمرِ ،
في سبيلِ لُقياكِ
إنحَنَتْ لَكِ بِإمتِثالْ...
يَسْمو ِشغافُ القَلبِ بكِ،
ولَهاً ..
يا أميرَةَ أَشْواقي والآمال..
ها....أنا..
يا صفاءَ الروحْ..
يا مُهْجةَ العَينْ..
أُناديكِ دُعاءً بإبتهالْ...
يا من أزهَرتْ حروفي،
في كُحْل ِ عَيْنيها..بإنذهالْ...
وتَسللَ النورُ بحضورِها،
لِصَوْمَعةِ أَحْلامي،
فإنْحَنتْ لها بإِجْلالْ...
أَعيدي لِيَ أَنْفاسي،
ِإرْحَمي فُؤادي
صَبابةَ الإشْتِعالْ...
إِسْقِني رَشْفَةً،
ِمنْ خَمْرِ حَنانِك،
ِلأَثْمَلَ بإحْتِفالْ...
كوني لِيَ وَطَناً،
أتضرَّعُ بمِحرابِهِ،
لتنالَ روحي ،
حُدودَ الكمالْ...
بقلمي فريال العبد 4/10/2017